يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي حصار مدينة نابلس المحتلة للأسبوع الثالث على التوالي، بهدف القضاء على المقاومة الفلسطينية التي زاد دعمها الشعبي واحتضان الجماهير لها.

ورغم الحصار الخانق على سكان المدينة التي تقع شمال الضفة الغربية المحتلة، إلا أن الأندية الرياضية فيها تواصل أنشطتها رغم المعيقات الكبيرة وقلة الإمكانيات، وإغلاق الطرق.

وتواجه الفرق الرياضية صعوبات كبيرة، أبرزها مركز شباب بلاطة، الذي ينشط في دوري المحترفين، سواء بالتنقل لخوض المباريات أو حضور اللاعبين للتدريبات، حيث تحتاج الفرق لساعات طويلة، تزيد أحيانا عن 4 ساعات للإنتظار على الحواجز الإسرائيلية، أو سلوك طرق التفافية للتوجه لخوض لقاءات الدوري.

وسبق أن اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المدير الإداري لمركز شباب بلاطة، عقب احتجاز فريق كرة القدم، عند حاجز "زعترة العسكري" جنوب نابلس، خلال عودة الفريق بعد نهاية إحدى المباريات.

واحتجزت قوات الاحتلال في حينه أمين سر المركز الأسير المحرر ماهر حرب، وأيضاً اللاعب أمير قطاوي وحققت معهما قبل الإفراج عنهما.

إجراءات الاحتلال على الحواجز، تزيد الإرهاق والتعب النفسي على اللاعبين، ولم يحترم المواثيق الدولية الصادرة عن اللجنة الأولمبية الدولية.