شهدت مدن أمريكية عدة احتجاجات منددة بتظاهرات اليمين المتطرف في مدينة "تشارلوتسفيل" بولاية "فيرجينيا" التي أعلنت فيها حالة الطوارئ بسبب أحداث عنف.
وخرجت مظاهرات احتجاجية في كبرى المدن الأمريكية مثل نيويورك، ولوس أنجلس، ودنفر، وسياتل، وسان فرانسيسكو، وشيكاغو، وفي مدن أخرى بعموم البلاد.
وردد المتظاهرون هتافات مناهضة لجماعات عنصرية مثل "النازيين الجدد" و "كو كلوكس كلان" ، فضلا عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ففي نيويورك تجمع محتجون في ساحة التايمز، وساروا باتجاه برج ترامب تاور"، مرددين عبارات من قبيل "لا لأمريكا العنصرية" و"لا لترامب".
وشهدت الاحتجاجات في مدينة نيويورك، توقيف ثلاثة متظاهرين.
وقال مايكل سيغنر، عمدة مدينة تشارلوتسفيل بولاية "فيرجينيا، أمس الأحد، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "وراء تنامي جرأة الجماعات اليمينية"، التي نظمت السبت، مظاهرة أسفرت عن وقوع قتيل ونحو 30 مصابا.
وقتلت امرأة (32 عامًا) ، وأصيب 19 آخرون، إثر حادث دهس استهدف المتظاهرين بوسط لمدنية (يمين ومناهضين لهم)، بينما أصيب البقية في مواجهات مباشرة بين المتظاهرين، حيث نشبت أعمال عنف بين جماعات يمينية متطرفة، ومناهضين لهم وسط المدينة.
بدورها كشفت السلطات الأمريكية، أمس الأحد، عن اسم مشتبه به في واقعة الدهس.
ونقلت "سي إن إن" عن مارتين كومر، من سجن مقاطعة ألبيرمارلي بمدينة تشارلوتسفيل، قوله إن "المشتبه به يدعى جيمس اليكس فيلد (20 عامًا) من مدينة ماومي بأوهايو".
وبدأ احتشاد المئات من مجموعات اليمين المتطرف، الخميس الماضي، احتجاجًا على عزم بلدية تشارلوتسفيل تحطيم تمثال الجنرال "روبرت إي لي"، الذي كان يؤيد العبودية.