تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي حصار مدينة نابلس وبلداتها لليوم الثالث عشر تواليا، على إثر مقتل جندي من الاحتلال برصاص مقاومين شمال المدينة في الحادي عشر من الشهر الجاري.
وفور الإعلان عن مصرع الجندي الإسرائيلي شددت قوات الاحتلال من حصارها على نابلس كبرى مدن شمال الضفة، وأقدمت على إغلاق مزيد من الشوارع والطرق في محيط نابلس علاوة على إغلاق ثمانية حواجز عسكرية تحكم السيطرة على مداخل المدينة.
ولقي جندي الاحتلال مصرعه متأثرا بجراحه بعيد إصابته بالرصاص بالقرب من مستوطنة شافي شومرون شمال غرب نابلس في الحادي عشر من شهر أكتوبر الجاري.
وقد تبنت مجموعة عرين الأسود المسؤولية عن عملية إطلاق النار، وقالت في بيان آنذاك إنها بدأت سلسلة عمليات "أيام الغضب".
وفور تنفيذ العملية رفع الاحتلال درجة عدوانه على نابلس، وفرض طوقاً عسكريا على المدينة الواقعة شمال الضفة الغربية من خلال ثمانية حواجز عسكرية فضلا عن إغلاق المزيد من الشوارع والطرق الفرعية، لإحكام حصار نابلس وتقييد الدخول والخروج منها.
ويضطر يومياً عشرات آلاف المواطنين إلى سلك طرق ترابية وعرة في محاولة وصولهم إلى نابلس، علاوة على الانتظار طويلاً على حواجز الاحتلال التي تتحكم في سير تحرك الفلسطينيين.
وأطلقت لجنة التنسيق الفصائلي في محافظة نابلس، الأسبوع الماضي، نداءً إلى أبناء الشعب الفلسطيني كافة في الضفة الغربية والداخل المحتل، لإطلاق حملة واسعة لكسر حصار الاحتلال على نابلس.
وتقمع قوات الاحتلال الفعاليات الشعبية المنددة بحصار الاحتلال وجرائمه والتي تطالب بإنهاء كل ممارسات الاحتلال العدوانية على نابلس وعموم الضفة الغربية.