فلسطين أون لاين

حماس تستكمل جولتها على المرجعيات والفعاليات في منطقة البقاع

...

استكملت حركة المقاومة الإسلامية حماس، سلسلة زياراتها على المرجعيات السياسية والأمنية في منطقة البقاع، حيث التقى وفد الحركة برئاسة ممثلها في لبنان الدكتور "أحمد عبد الهادي"، مؤسسات أزهر البقاع، وقيادة الجماعة الإسلامية، وقيادة الحزب السوري القومي الاجتماعي في البقاع الغربي، وسعادة النائب "بلال الحشيمي"، ومدير مخابرات الجيش في البقاع العقيد "محمد الأمين"، ومدير شعبة المعلومات في البقاع العقيد "طوني صليبا"، ومدير أمن الدولة في البقاع المقدم "نبيل الحاج حسن"، وذلك أمس الجمعة،

وضم وفد الحركة إضافة إلى "عبد الهادي"، مسؤول العلاقات السياسية والإعلامية "عبد المجيد العوض"، والمسؤول السياسي في البقاع "محمود بركة"، والمسؤول السياسي في البقاع الأوسط "فراس السيد"، حيث جرى عرض لآخر تطورات القضية الفلسطينية، وأوضاع الفلسطينيين في لبنان.

وأشاد ممثل الحركة بالعمليات البطولية، التي يقوم بها أبطال شعبنا في الضفة الغربية والقدس، وحيا روح الثورة والمقاومة التي يتملكها المقاومون، مؤكداً أن المقاومة الفلسطينية، هشمت صورة الاحتلال في الضفة الغربية والقدس، ومن قبلها في غزة والداخل المحتل،  معتبراً أن سياسة العقاب الجماعي التي يتبعها الاحتلال لن تنجح في وقف جذوة المقاومة.

WhatsApp Image 2022-10-22 at 4.15.38 PM.jpeg
 

واستعرض ممثل الحركة، مسار الأحداث في الضفة الغربية والقدس، وما تشهده من حالة مقاومة بطولية، مشيراً إلى أن ما يجري اليوم في الضفة والقدس هو بداية انتفاضة حقيقية لن تنتهي إلا بكنس الاحتلال منهما، داعياً إلى ضرورة دعم المقاومة هناك وتطويرها.

ووضع "عبد الهادي"، الفعاليات بنتائج حوارات الجزائر، والذي نتج عنها إعلان الجزائر، مشيراً إلى أن حماس عملت على تذليل العقبات للتوصل لإعلان الجزائر، مشددا على أن حماس ستبقى حريصة على تحقيق الوحدة الوطنية لما فيه من مصلحة فلسطينية.

وحول أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، دعا "عبد الهادي"، إلى ضرورة قيام وكالة الأونروا بواجبها وتقديم الإغاثة الطارئة لأبناء شعبنا، كما طالب الجهات اللبنانية بضرورة إقرار القوانين والتشريعات التي تخفف من معاناة أهلنا اللاجئين في لبنان، وتمنحهم الحقوق الإنسانية والاجتماعية. وطمأن ممثل الحركة الجهات اللبنانية، إلى أنّ الأمن في المخيمات مستقر نتيجة تظافر جهود جميع الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية، وحرصهم على الحفاظ على أمن المخيمات والجوار.

من جهتهم، فعاليات منطقة البقاع، وجهوا التحية لأبطال العمليات في الضفة الغريية والقدس، وحيوا روح التضحية والمقاومة لديهم، وشددوا على مركزية القضية الفلسطينية بالنسبة للشعوب العربية والإسلامية، واعتبروا أن من حق اللاجئ الفلسطيني أن يعيش بكرامة في لبنان لحين عودته إلى بلاده.

المصدر / فلسطين أون لاين