أكد أسرى محررون ومختصون أنّ المقاومة تتابع قضية الأسرى، ولن تتركهم داخل سجون الاحتلال حتى تحريرهم وعودتهم لأهلهم.
وقال الأسير المحرر في صفقة "وفاء الأحرار" عيد مصلح، إنّ المقاومة لن تترك أسرانا داخل سجون الاحتلال إلا بعد نيل حريتهم.
وأوضح مصلح أنّ كتائب عز الدين القسام ستبذل كل الممكن من أجل تحرير الأسرى من سجون الاحتلال في صفقة تبادل مشرفة.
ولفت إلى أنّ المقاومة تطالب بالإفراج عن الأسرى ذوي الأحكام العالية قبل البدء بالمفاوضات مع الاحتلال.
وبيّن أنّ شعبنا يدفع الثمن والضريبة من أجل تحرير فلسطين، ومدن الضفة المحتلة والقدس تشتعل نارًا تحت أقدام الاحتلال، والشعب يعرف طريقه لتحرير فلسطين والأسرى.
بدوره أشار الكاتب والمحلل السياسي محمد القيق إلى أنّ الأسرى يُدركون أنّ المقاومة تتابع قضيتهم وتسعى لتحريرهم.
وقال القيق، إنّ المؤسسات والمنظمات الحقوقية والإنسانية تقف صامتة تجاه ما يحدث للأسرى الفلسطينيين، داعيًا إلى التحرك بشكل عاجل لتحرير الأسرى، قبل أن يرتقي المزيد من الشهداء والمعاناة.
وأوضح أنّ الأسرى يعانون من اعتداء الاحتلال والتنكيل بهم، لردعهم معنويًّا ونفسيًّا، والمطلوب من المقاومة الفلسطينية قلب الطاولة، ورفع سقف المطالبة وكسر المعادلة مع المحتل.
وتوافق اليوم، الذكرى الـ11 لصفقة "وفاء الأحرار"، التي آلت لتحرير 1027 أسيرًا من سجون الاحتلال، على دفعات، المئات منهم من ذوي الأحكام العالية.
وتم الإعلان عن التوصل لصفقة تبادل، والتي تُعدُّ إحدى أضخم عمليات تبادل الأسرى مع الاحتلال، في 11 أكتوبر عام 2011 بوساطة مصرية.
وفي 18 من الشهر ذاته، أخلَت المقاومة بغزة سبيل جندي الاحتلال جلعاد شاليط مقابل رضوخ سلطات الاحتلال لمطالبها بالإفراج عن الأسرى على دفعتين.