فلسطين أون لاين

بعد حلق شعر رؤوسهم.. تضامن واسع مع شباب "شعفاط" على مواقع التواصل

...
شباب مخيم شعفاط يحلقون شعر رؤوسهم لتضليل الاحتلال عن منفذ عملية الحاجز
غزة/ صفاء عاشور:

ما إن أعلنت قوات الاحتلال الإسرائيلي عن هوية منفّذ هجوم مخيم شعفاط الذي أدى لمقتل مجندة واصابة 3 جنود آخرين، وأن إحدى الملامح المرصودة أنه "أصلع الرأس"، حتى قام عدد كبير من شباب المخيم بحلاقة  شعر رؤوسهم لتضليل الاحتلال في عملية بحثه عن منفّذ العملية.

خطوة لاقت صدى وتفاعلًا كبيرًا من شباب المخيم بشكل خاص والفلسطينيين بشكل عام على مواقع التواصل الاجتماعي، بما تشكّل من حالة تضامن مع منفذ العملية، والعمل على خلق حالة تصعيبية لكشف صورته بما يؤدي إلى اغتياله أو اعتقاله.

وليد شلبية من طولكرم  كتب على الفيس:" اشتبه الاحتلال بمنفذ عمليه شعفاط أنه أصلع
ثاني يوم نص شباب مخيم شعفاط حلقوا عالقرعة هههههههه".

أحمد منصور من غزة نشر صورته هو وابناه الاثنان وقد حلقوا شعر رؤوسهم بشكل كامل تضامناً مع منفذ عملية شعفاط وأهالي المخيم وكتب على صفحته على الفيس بوك:" من غزة  #كلنا_عرين_الأسود

متضاامن مع #شعفاط، #عرين_الأسود، #شعفاط_البطولة".

هبة أبو عبيد كتبت على تويتر:" الشباب سمعت أنو اليهود بحكو أنو الشب اللي عمل عملية شعفاط قبل اسبوع (أصلع) ..راحوا حالقين كلهم ع الصفر.. هاد اللي بسموا..بصلعتي أقاوم، فدييييت شبابنا الملاح وقعتكم سواد ياخونه #شعب_مالو_حل، #عملية_شعفاط".

لارا عبد القادر من مدينة طولكرم كتبت منشوراً على الفيس بوك:" أهل مخيم شعفاط برفعوا الراس بعلمونا درس جديد من درس التحدي والتلاحم والترابط، يلي نفذ عملية شعفاط من كم يوم ولي حتى الآن الجيش مستنفر ويبحث عنه قالوا عنه أصلع أهل المخيم حلقوا عالصفر عشان التمويه ويصعب عليهم التتبع".

سميرة أبو شعر كتبت تغريدة على حسابها في موقع تويتر:" شباب مخيم شعفاط أصلع مع وقف التنفيذ تضامناً مع منفذ #عملية_شعفاط المطارد مند أسبوع ونصف للقوات الصهيونية الخالية من أوسلو".

محمد رزق كتب على حسابه على تويتر:" عندما نشر #الكيان_المؤقت صورًا لمنفذ عملية #حاجز_شعفاط ويظهر أنه أصلع الرأس، بادر شباب مخيم شعفاط بحلق شعر رؤؤسهم لتمويه استخبارات العدو لله دركم شباب #فلسطين الأبطال، عين اللّه تحرسك #منفذ_العملية وربنا يحميكم جميعاً ويقويكم وينصركم على عدونا وعدوكم".

إيمان بارود من غزة كتبت على صفحتها على الفيس بوك:" الله الله في #شعفاط لما نشوف هاد المشهد، لازم يموت الكلام، نرفع راسنا للسماء ونضل نقول لبكرة ولبعد بعده: أنتم الأسياد يا رجال #يا_قوة_الله".

ومنذ أكثر من أسبوع، تشهد مدينة القدس وأحياؤها توتراً كبيراً، بسبب فرض قوات الاحتلال الإسرائيلي قيودًا مشددة على مخيم شعفاط، بحجة بحثها عن فلسطيني تعتقد أنه أطلق النار على قواتها عند حاجز مخيم شعفاط شمالي شرقي القدس، مما أدى إلى مقتل مجندة وإصابة آخرين.