دعا الأسير المحرر أحمد ملحم الأسرى المحررين والنشطاء في الضفة الغربية لعدم تسليم أنفسهم لأجهزة السلطة، ورفض فكرة الاعتقال السياسي.
وأشار ملحم في حديثه لـ"فلسطين أون لاين"، اليوم السبت، إلى أن أجهزة السلطة ما زالت تلاحقه حتى هذه اللحظة.
وكانت أجهزة السلطة في جنين قد اقتحمت منزل الأسير المحرر أحمد ملحم قبل نحو أسبوع وأطلقت عليه النار بشكل مباشر.
وأكد ملحم أن ملاحقته من قبل السلطة، ربما تكون بداية لملاحقة الاحتلال، بدعوى دعم الحالة الثورية، والتحريض على الاحتلال في شمال الضفة.
واُعتقل ملحم لدى الاحتلال أكثر من 4 مرات، بتهمة نشاطه السياسي ودعم حالة المقاومة ومناصرة قضايا الأسرى والشهداء.
وأكد ملحم، أن أجهزة السلطة اعتقلته ثلاث مرات بتهم عديدة أبرزها: "تلقي اتصالات من نشطاء في غزة، التحريض على مقاومة الاحتلال، زيارة أهالي الشهداء والأسرى، ونقل الحالة الثورية من جنين إلى الضفة".
واتهم ملحم، المؤسسات الإعلامية في الضفة الغربية بالتقصير مع أهالي المعتقلين السياسيين وعدم إبراز قضايا أبنائهم والإجرام الذي يتعرضون له في سجون السلطة، مستنكرًا صمت مؤسسات حقوق الإنسان، ضد ما يتعرض له النشطاء من اعتداءات متكررة من أجهزة السلطة على خلفيات سياسية.
ودعا، الفصائل الفلسطينية للوقوف عند مسؤولياتها والضغط على السلطة لإنهاء الاعتقال السياسي في الضفة الغربية.
وعدّ ملحم، ملاحقة السلطة للأسرى المحررين في الضفة الغربية بأنها خيانة لدماء الشهداء والأسرى، داعيًا لأن تكون السلطة دعمًا للمقاومة والانخراط في صفوفها، كما عهدناهم في الانتفاضات والهبّات السابقة.
وتابع: الهدف من اعتقال الأسرى المحررين هو السيطرة على الضفة الغربية وإخماد تصاعد المقاومة.
وتشهد محافظات الضفة المحتلة حملات مسعورة تقوم بها أجهزة أمن السلطة ضد الأسرى المحررين والشبان المقاومين المطاردين للاحتلال الإسرائيلي، وذلك في إطار التنسيق الأمني المشترك مع الاحتلال الإسرائيلي لإخماد والقضاء على المقاومة.