أعلنت القوى الوطنية والإسلامية في القدس عن يوم غضب شعبي الجمعة القادم وتصعيد في كل مناطق مدينة القدس، وذلك نصرةً للمسجد الأقصى وتعبيراً عن رفض حصار مخيم شعفاط، داعيةً إلى تعزيز المشاركة في وقفات رفض الحصار على المخيم والمناطق المحيطة فيه.
وقالت القوى في بيان صحفي مساء اليوم، "لليوم الخامس على التوالي تستمر عصابات حكومة الاحتلال فرضها الحصار الجماعي على مخيم شعفاط -عناتا-ضاحية السلام -رأس خميس _رأس شحادة، وأحياء وبلدات المنطقة في محاولة يائسة للتفرد بهم وممارسة كل أشكال البلطجة والإرهاب المنظّم ضدهم".
وتابع البيان " لكن رد المقدسيين في كل أحياء وبلدات ومخيمات وريف المدينة جاء مدويا ومن خلفها كل أحرار محافظات فلسطين ليرد على آلة البطش والإرهاب أن المخيم ليس وحيدا وأن القدس في خندق نضالي واحد وأن المسجد الأقصى المبارك عصي على التهويد وعصي على الاستيطان والتطرف".
وجدّدت القوى المقدسية الدعوة إلى تعزيز التواجد والحضور والمشاركة في الوقفات الرافضة للحصار الظالم على مخيم شعفاط والمنطقة المحيطة به والتأكيد على أداء الصلوات الجماعية في الميدان وبحسب برنامج المناطق بالإعلان عن مكان أدائها.
ودعت القوى والفصائل الملتئمة في الجزائر إلى ضرورة تحقيق الوحدة والانتصار للوطن والقدس والشهداء والأسرى، مؤكدة "أن خيار الوحدة الوطنية هدف استراتيجي ومصلحة وطنية عليا".
كما دعت حكومة اشتية للوقوف الجدي والفعلي عند مسؤولياتها باحتضان أبناء شعبنا ووضع رؤية لتعزيز صمود المخيم والمنطقة.