دراسة حديثة عن عارض جديد يمكن إضافته إلى قائمة أعراض كورونا طويل الأمد والذي لا بدّ من التنبّه له، وهو تغيّر الصوت، إذ يحدث التهاب أو جفاف في الحلق مع إحساس بالاختناق وصوت متغير.
ونشر موقع "تايمز أوف إنديا" الدراسة التي أوضحت أن التهاب الحلق أصبح أحد أكثر أعراض كورونا انتشاراً، حتى أكثر من الحمى. ووفقاً لخبراء الصحة، في الوقت الحالي، يبدأ كورونا لدى ثلثي الأشخاص المصابين بالتهاب الحلق.
أما بالنسبة الى تغيّر الصوت، فالمسألة تختلف من شخص الى آخر، بحيث تندرج الأعراض من متقطع إلى بُحّة مستمرة في الصوت وعدم الراحة أو الألم، وضيق التنفس (صعوبة التنفس)، كما يمكن أن يحدث هذا حتى وإن لم يكن هناك مشاكل صوتية قبل الإصابة بكورونا.
وأشارت الدراسة إلى أن الناس قد يواجهون أيضاً صعوبة في بلع الطعام، وهذا بسبب الضيق في التنفس لأننا نحبس أنفاسنا بشكل طبيعي عندما نبتلع لمنع أي طعام أو سوائل من دخول الرئتين.
وأكد الباحثون "أن لا تفسير واضحاً حتى الآن للسبب الذي يجعل الفرد يطور كورونا لفترة طويلة بينما يتعافى الآخر بسرعة"، موضحين أن كورونا طويل الأمد أكثر شيوعاً لدى أولئك الذين يعانون من مرض حاد ولكنه قد يحدث بعد مرض خفيف أو حتى بدون أعراض.
ولاحظ الباحثون أيضاً أن كورونا لفترة طويلة أكثر شيوعاً بين الأشخاص الذين تم نقلهم إلى المستشفى، والذين تتراوح أعمارهم بين 35 و 69 عاماً، أو الإناث، أو الذين يعيشون في مناطق محرومة، أو يعملون في مجال الرعاية الصحية أو الرعاية الاجتماعية أو التعليم، وكذلك تبقى هذه الأعراض عند الأشخاص الذين لديهم مؤشر كتلة جسم مرتفع.