أفادت وكالات أنباء عالمية، الثلاثاء، بأن تونس تشهد خلال الآونة الأخيرة سخطًا عامًا، وذلك نتيجة الارتفاع الكبير بالأسعار المواد الغذائية الرئيسية ونقصها خلال الأسابيع الماضي.
وبحسب تقارير اعلامية فإن السكر والزيت النباتي والأرز، وحتى المياه المعبأة، يختفون بشكل دوري في أرفف المتاجر الكبرى ومحال البقالة.
ووفقًا للتقارير، فإن التونسيين يقفون في الصفوف لساعات من أجل الحصول على الضروريات الغذائية التي تدعمها الحكومة منذ فترة طويلة، والتي أصبحت الآن متوفرة بشكل متزايد في حصص الإعاشة فقط.
وفي بعض الأحيان، تنشب مشاجرات بين المواطنين في طوابير أسواق المواد الغذائية، كما وقعت اشتباكات متفرقة مع قوات الشرطة بسبب ارتفاع الأسعار ونقص السلع بجميع أنحاء البلاد.
وتقول الحكومة إن سبب الأزمة الحالية هم المضاربون في السوق السوداء والحرب في أوكرانيا، لكن خبراء اقتصاديين يقولون إن أزمة موازنة الحكومة 2022 وعدم قدرتها على التفاوض على قرض طال انتظاره من صندوق النقد الدولي زاد من مشاكل البلاد.
هذا ووعدت وزارة التجارة الشهر الماضي بحل أزمة نقص السلع، معلنة عن استيراد 20 ألف طن من السكر من الهند خلال المولد النبوي الشريف.