يواصل 30 معتقلاً إدارياً في سجون الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الثاني عشر على التوالي الإضراب المفتوح عن الطعام، رفضًا للاعتقال الإداري، وفي وقت تواصل إدارة سجون الاحتلال سياسة الإهمال الطبي للأسرى المرضى وتحرمهم من تلقي العلاج.
ويطالب الأسرى الإداريون وهم من كوادر ومنتمي الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، بإنهاء الاعتقال الإداري.
وقالت الجبهة في بيان:" إن المزيد من المعتقلين سيلحقون بركب رفاقهم على دفعات حتى تحقيق مطالبهم".
من جانبها، أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين أن إدارة سجون الاحتلال لا تتوقف عن انتهاج أساليب الاستهتار الطبي بحق الأسرى المرضى، وتجاهل أوجاعهم بشكل مقصود، خاصة مَن يعانون مِن مشكلات صحية صعبة، وذوي الأمراض المزمنة.
وأوضحت في بيان لها، أن إدارة سجون الاحتلال تتعمد الاستمرار بتلك السياسة، بهدف قتل الأسرى بشكل بطيء، وذلك عبر إهمال أمراضهم، وحرمانهم من العلاج، وزجهم بأوضاع اعتقاليه ومعيشية مأساوية، تؤدي إلى إصابتهم بأمراض مفاجئة.