فلسطين أون لاين

دعوات لوقفة منددة بتصريحات محافظ نابلس المسيئة لأمهات الشهداء غداً

...

دعا أهالي شهداء نابلس للمشاركة في وقفة مركزية مساء غد الخميس وسط مدينة رام الله، رفضا لتصريحات محافظ نابلس بحق أمهات الشهداء.

وحث أهالي الشهداء جماهير شعبنا للمشاركة في الوقفة، غدًا الخميس الساعة الخامسة عصرًا، على دوار المنارة وسط رام الله، لإسناد صانعات الكرامة.

وأثارت تصريحات المحافظ إبراهيم رمضان، حول أمهات الشهداء غضبًا شعبيًا، حيث وصفهن بـ "الشاذات" ويظهرن أنهن مناضلات.

وجاء في تصريحات رمضان عبر إذاعة محلية: "إن الأم هي من تظهر الحنان والعطف، لكن هنالك أمهات شاذات ترسل ابنها للانتحار، وتظهر للآخرين أنها المناضلة، هذه ليست أمّاً".

ودعت مجموعة "عرين الأسود" محافظ نابلس إلى الاستقالة وحفظ ماء وجهه بعد ما قدمه من سنوات في سجون الاحتلال، وقالت: "إن اُمهات الشهداء نبراس الرؤوس درر التاج لولاهن لما كان لنا عِلم ولا كان لنا اسم، هؤلاء مناجم الذهب، الضوء الذي نرى فيه نهاية النفق".

وأضافت: "نحن بإذن الله سيفكن المسلول على الأعادي، نحن بإذن قنابل موقوتة تنفجر بأمر منكن، يا أمهات الشهداء الأمر أمركن والقول قولكن متى أردتن تبدأ الحرب أنتن البداية وأنتن النهاية".

وقالت حركة حماس إنّ التصريحات التي تفوّه بها محافظ نابلس، والتي تعرّض فيها بالإساءة المباشرة للمقاومة ولأمهات الشهداء، تصريحات مُدانة وغير مسؤولة، وخارجة عن الإطار الوطني والأخلاقي الذي يلتزم به شعبنا الصامد المجاهد.

واعتبرت أن "محاولات محافظ نابلس صد المقاومين في نابلس عن طريقهم انطلاقًا من أنّ المقاومة لا جدوى منها، هي رؤية صهيونية لا تعبّر عن قناعات شعبنا المجاهد، الذي اتّخذ من المقاومة سبيلاً للخلاص من المحتل، بعدما أحال نهاره وليله إلى كوابيس متلاحقة، ورأى العالم جيشهم المهزوز أمام بسالة مقاومينا الأبطال".

ورفضت والدة الشهيد إبراهيم النابلسي، وصف محافظ نابلس لأمهات الشهداء بـ"الشذوذ"، ووصفت اتهاماته بأنها "حقارة".

وقالت النابلسي، تعليقاً على تفوهات المحافظ، إن "كل إناء بما فيه ينضح، ولو لم تكن شاذا أخلاقياً ووطنياً ما وصفت أمهات الشهداء بالشاذّات".

وأكدت أنها سترد على تفوهات رمضان، بتنظيم وقفة احتجاجية ضد تصريحاته.

بدورها قالت والدة الشهـــيد أدهم مبروك "الشيشاني"، إن "أبناءنا هم من رفعوا رأسنا وكرامة الأمة كلها، فنحن نرسل أبناءنا ليس من أجل الكراسي و الأموال، وإنما لوجه الله تعالى".

المصدر / فلسطين أون لاين