أصدرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، أمرًا إداريًّا بحقّ ممثل الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح مصعب حنايشة، بعد انتهاء محكوميته.

وقال عبد الوهاب حنايشة، والد المعتقل مصعب: "كعادة الاحتلال أفراحنا منقوصة بعد أن كان مقررًا الإفراج عن مصعب اليوم بعد انتهاء محكوميته، الاحتلال يُعيد اعتقاله إداريًّا ستة أشهر".

واعتُقل مصعب حنايشة فجر يوم 13/4/2022، ضمن حملة الاعتقالات الواسعة التي نفّذتها في مدن الضفة الغربية، وحولته للاعتقال الإداري في حينه لمدة ستة أشهر.

وأفادت عائلة المعتقل بأنّ سلطات الاحتلال حوّلت نجلها للاعتقال الإداري، ثم ما لبثت أن حوّلته لقضية بعد تقديم لائحة اتهام، وأصدرت بحقه حكمًا لمدة خمسة أشهر انتهت اليوم.

واقتحمت قوة خاصة تابعة للاحتلال الإسرائيلي منزل حنايشة في بلدة قباطية قضاء جنين، قبل أن تقوم باعتقاله، وسط اشتباكات مسلحة مع عدد من المقاومين.

وكانت قد داهمت قوات الاحتلال منزل حنايشة عدة مرات قبل اعتقاله، وسط اتصالات وتهديدات من ضباط مخابرات الاحتلال.

وسبق أن اعتقلت قوات الاحتلال حنايشة بداية عام 2020، بعد اقتحام منزله وتحطيم محتوياته بحجة التفتيش.

ووجّهت مخابرات الاحتلال آنذاك له تهمة التحريض والمشاركة في فعاليات تضر بأمن الاحتلال، وأصدرت بحقّه حكمًا بالسجن الفعلي لمدة عشرة أشهر، قضاها في سجن رامون.

وسبق اعتقال حنايشة لدى الاحتلال اعتقاله وملاحقته مرات عديدة لدى أجهزة أمن السلطة في نابلس.

وأدانت مجموعة محامون من أجل العدالة، اعتقال قوات الاحتلال الطالب حنايشة في حينه، مجددة رفضها لسياسة الباب الدوار التي تدع المواطن الفلسطيني ينتقل بين المعتقلات السياسية وبين سجون الاحتلال.