احتجزت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بعد ظهر اليوم الأحد، أهالي الأسرى في قاعة بسجن رامون، في حين أغلقت سجون جنوب فلسطين المحتلة، عقب زعم الاحتلال طعن مجندة صهيونية من قبل شقيقة أسير فلسطيني.
وأكد مكتب إعلام الأسرى أن شقيقة أسير هاجمت اليوم الأحد مجندة صهيونية بسبب الاستفزازات والتفتيشات المهينة أثناء الزيارة في سجن رامون.
وأوضح "إعلام الأسرى"، في تصريح عصر اليوم، أن أسيل الطيطي شقيقة الأسير سبع الطيطي أقدمت على ضرب سجانة واصابتها في يدها بعد تفتيشها بشكل مهين واستفزازي.
وأشار المكتب الى أن إدارة السجن اعتقلتها وقيدت يديها ونقلتها الى جهة مجهولة كذلك نقلت شقيقها الأسير سبع الطيطي ووالدته للتحقيق.
من جهتها، حذرت وزارة شؤون الأسرى بغزة من تعرض أهالي الأسرى في سجن ريمون إلى التنكيل والاعتداء وخاصة شقيقة الأسير سبع الطيطي.
وأكدت الوزارة في تصريح صحفي، أن أهالي الأسرى يتعرضون لكافة أشكال التفتيش الاستفزازي والمهين خلال زيارتهم لأبناهم في كافة السجون.
ودعت وزارة الأسرى إلى عدم من التعاطي مع رواية الاحتلال، مؤكدة أن أهالي الأسرى في سجن ريمون تعرضوا لتفتيش مذل ومهين، وهو ما لم يقبل به الأهالي.
ويعاني ذوو الأسرى مضايقات خلال زيارة ذويهم في سجون الاحتلال، ويتعرضون لأشكال شتى من الإهانة والانتظار لساعات طويلة تحت الشمس الحارقة.