شن زعيم المعارضة في دولة الاحتلال الإسرائيلي، رئيس حزب الليكود، بنيامين نتنياهو، هجوما حادا على رئيس "الحكومة"، يائير لابيد، بشأن ما يخص عملية ترسيم الحدود وحقل الغاز "كاريش".
وقال نتنياهو إن لابيد "استسلم بطريقة مخزية" لتهديدات زعيم حزب الله اللبناني حسن نصر الله، وشدد على أن الاتفاق لن يكون ملزما له إذا ما وصل للسلطة في الانتخابات المقبلة.
وأضاف: "لابيد استسلم وهو يعطي لحزب الله منطقة سيادية تابعة لـ(إسرائيل) مع حقل غاز ضخم هو ملك لكم للإسرائيليين، وهو يقوم بذلك دون جلسة في الكنيست أو استفتاء عام".
وأضاف، في تغريدة نشرها على حسابه الرسمي في تويتر "لابيد غير مخول لمنح دولة عدو مساحة سيادية وأملاك سيادية هي ملك لنا جميعا، وإذا ما تم تمرير هذه الخدعة غير القانونية فإنها لن تكون ملزمة لنا".
وردّ وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي، بيني غانتس، على نتانياهو بتغريدة أيضا قال فيها "بيبي، لا تزعجني.. فقط الاعتبارات السياسية غير المسؤولة تقودك. سنواصل الاهتمام بالمصالح السياسية والأمنية والاقتصادية لدولة (إسرائيل) بطريقة مسؤولة".
وجاء تصريح نتانياهو هذا بعد وقت قصير على تصريحات ليائير لابيد، قال فيها إن (تل أبيب) لا تُمانع في تطوير حقل غاز لبناني إضافي، مقابل حصولها على حصتها المالية منه.
ولفت لابيد، في افتتاح الجلسة الأسبوعية للحكومة الإسرائيلية حول الاتفاق على الحد البحري مع لبنان، إلى أن حكومته تجري مراجعة نهائية للاتفاق مع لبنان من الناحية القانونية، على أن يتمّ عرض الاتفاق بعد ذلك.