قال إدريس بن عبد الرحمن الخنجري المندوب الدائم لسلطنة عمان لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في جنيف، إن بلاده تجدد دعمها لأعمال البند السابع من جدول أعمال مجلس حقوق الإنسان الذي يعكس الالتزامات القانونية والإنسانية والأخلاقية للمجتمع الدولي تجاه تواصل الانتهاكات الإسرائيلية وما تخلفه من آثار سلبية على الحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية للمواطنين الفلسطينيين وباقي مواطني الأراضي العربية المحتلة.
وأضاف الخنجري أمام مجلس حقوق الإنسان، إن سلطنة عمان تجدد إدانتها ورفضها لكل أشكال الانتهاكات الممنهجة والهيمنة التوسعية والاعتقالات التعسفية التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلية على كافة الفلسطينيين دون تمييز في تحدٍ صارخ للعدالة وتجاهل تام لسيادة القانون، داعيًا مجلس حقوق الانسان إلى سرعة القيام بواجباته ومسؤولياته بإنصاف عند التصدي للانتهاكات الجسيمة وضمان حماية الجميع بدون استثناء والابتعاد عن استرضاء طرف ضد آخر.
وأكدت سلطنة عمان على دعوة كافة الأطراف إلى العمل الجاد لتحقيق السلام العادل والدائم، وإنهاء الاحتلال في فلسطين والأراضي العربية المحتلة، وفرض مبدأ الشرعية بما يكفل للفلسطينيين ممارسة حقوقهم المشروعة والاعتراف بإقامة دولة مستقلة طبيعية قابلة للحياة وذات سيادة ضمن حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية استنادا للقرارات الدولية ذات الصلة ومبادرة السلام العربية.