قال التجمع الوطني للقبائل والعشائر والعائلات الفلسطينية إن "القدس والأقصى قبلتنا الأولى وعاصمتنا الأبدية الموحدة التي لا يمكن التفريط بأي شبر من ترابها والدفاع عن الأقصى بالروح والمال واجب وطني وأخلاقي وديني".
ودعا الحاج أبو سلمان المغني في كلمته عن التجمع خلال مهرجان وطني بغزة الفلسطينيين في أماكن تواجدهم والشعوب العربية لدعم أهلنا في القدس ورباطهم بكل أنواع الدعم ومن يقصر في ذلك فقد خان الدين والوطن والعروبة.
كما دعا شبابنا وعائلاتنا وقبائلنا في القدس والضفة والداخل والمحتل للالتحام في هذه المعركة المصيرية وكل حسب استطاعته.
وطالب السلطة الفلسطينية بالقيام بواجبها الوطني والقانوني والأخلاقي والرسمي للتحرك في جميع المستويات العربية والدولية لمساندة أهل القدس والدفاع عن المقدسات.
وتساءل: "ماذا تنتظرون يا إخوتنا في السلطة الوطنية ما تروه وما تسمعوه وما يفعله بنا الاحتلال وإلى متى هذا السكوت؟"
ودعا جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي ولجنة القدس والمملكة الأردنية الهاشمية بصفتها صاحبة الوصاية على القدس أن يتحركوا سريعا لإنقاذ القدس والأقصى.
وحذر "المحتل المجرم أن استمرار استهداف القدس والأقصى والضفة الغربية إنما يشعل نار الحرب الدينية المقدسة التي لن تبقي ولن تذر".