فلسطين أون لاين

آخر الأخبار

في يوم التضامن مع الصحفي الفلسطيني

الرشق: استهداف الاحتلال للصحفيين لن يحجب الحقيقة

...
عزت الرشق عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" (أرشيف)

أكد رئيس المكتب الإعلامي لحركة "حماس" عزت الرشق، أنّ استهداف الاحتلال للصحفي الفلسطيني، بالملاحقة والاعتقال والإبعاد والقتل بدم بارد، هي جرائم ضد الإنسانية لن تسقط بالتقادم، ولن تفلح في حجب الحقيقة وتكميم الأفواه ومصادرة الكلمة والحرية في فضح جرائمه وانتهاكاته.

ودعا الرشق في تصريح صحفي، اليوم الإثنين، إلى حماية الصحفيين والإعلاميين في أداء مهامهم بكل حرية، والإفراج عن جميع الأسرى في السجون، كما دعت إلى محاكمة الاحتلال على جرائمه البشعة بحقّهم، لاسيما جريمة اغتيال مراسلة قناة الجزيرة الصحفية شيرين أبو عاقلة، وقتل الصحفية غفران وراسنة، وفرض الاعتقال المنزلي على الصحفية لمى غوشة في مدينة القدس المحتلة. 

وبعث بتحية الفخر والاعتزاز والعرفان إلى كل الإعلاميين والصحفيين الثابتين في أداء رسالتهم على هذا الثغر المهم من ثغور الدفاع عن حقوقنا الوطنية، وتعزيز صمود شعبنا المرابط، وتثبيت الرواية الفلسطينية، وفضح الدعاية الصهيونية، وصناعة رأي عام فلسطيني وعربي وإسلامي ودولي، متضامن ومتفاعل مع قضيتنا، ومؤيّد لحقوقنا ومشروعنا النضالي.

وأشار إلى أنّ اليوم العالمي للتضامن مع الصحفي الفلسطيني يتزامن مع هبّة النفق البطولية التي اشتعلت جذوتها في ربوع الوطن، انتصارًا للقدس والأقصى، وتأكيدًا على أهمية ودور الصحافة والإعلام كسلاح مهم في معركتنا المتواصلة مع العدو، في ظل الأخطار والتهديدات المُحدقة بمقدساتنا الإسلامية والمسيحية، وتصعيد الاحتلال حربه العدوانية على المسجد الأقصى المبارك.

وشدّد على أنّ "ذلك يضاعف مسؤولياتنا الإعلامية في رفع وتيرة التغطية والتفاعل بكل الفنون والوسائل الإعلامية، وحشد الرأي العام والتأثير فيه باتجاه فضح جرائم الاحتلال والانتصار لحقوق شعبنا الوطنية، ولتكن القدس والأقصى على رأس أجنداتنا الإعلامية". 

كما تطرق إلى أنّ عمليات الملاحقة والتضييق والإرهاب المُمارَس ضد المؤسسات الإعلامية الفلسطينية وإغلاقها، وتدمير وقصف مقراتها خاصة خلال معركة "سيف القدس" عام 2021، والمحاولات المتكررة لمحاربة وحجب المحتوى الفلسطيني في مواقع التواصل الاجتماعي، هي سياسة منحازة للاحتلال وتخدم أجندته العنصرية والاحتلالية، وتساهم في تضليل الرَّأي العام العالمي في "حرب الكلمة والصورة" حول حقيقة ما يجري ضدّ الأرض والشعب الفلسطيني.

ونبّه إلى ضرورة تجريم ووقف الملاحقة، والعمل عربيًّا وإسلاميًّا ودوليًّا على تعزيز التضامن مع الصحفيين والمؤسسات الإعلامية الفلسطينية، وتوفير الحماية والدعم لهم.

وطالب بتوحيد كل الجهود الإعلامية، بين جميع المؤسسات الصحفية والإعلامية الفلسطينية والعربية والإسلامية والدولية، وتعزيز التنسيق لخدمة قضية شعبنا الوطنية، في تثبيت الرواية والمحتوى الفلسطيني، ومواجهة الدعاية الصهيونية، وفضح جرائم الاحتلال بحقّ أرضنا وشعبنا ومقدساتنا.

وجدّد شكره وتقديره لكلّ رجال الإعلام والصحافة، وتثميننا لدورهم ورسالتهم في فلسطين والشتات، القابضين على زناد الكلمة ونقل الحقيقة والانتصار لقضيتنا الوطنية العادلة، ولكل شركائنا من إعلاميي أمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم، الذين يحملون فلسطين في قلبهم، ويتفاعلون معها نصرة وتأييدًا، فالمعركة مستمرة مع هذا العدو، حتى التحرير والعودة بإذن الله.

المصدر / فلسطين أون لاين