فلسطين أون لاين

دعوات متواصلة لنصرة الأقصى وصد اقتحامات المستوطنين

...

تتواصل الدعوات لنصرة المسجد الأقصى والتصدي لاقتحامات المستوطنين المرتقبة، في ظل الأعياد التلمودية، ووسط دعوات استيطانية من جماعات الهيكل المتطرفة للحشد للاقتحامات.

وقال النائب فتحي القرعاوي إن المسجد الأقصى المبارك يتعرض هذه الأيام لحملة شرسة ومكشوفة وواضحة من قبل المستوطنين المدعومين من الاحتلال.

وأشار إلى أن الهجمة الاستيطانية على الأقصى تأتي في ظل الوضع العربي والفلسطيني المؤسف، مضيفا: "الأقصى اليوم وحيدا وحزينا ولا يكترث بحاله عربي أو مسلم باستثناء تصريح هنا أو هناك".

وشدد قرعاوي على أن هذا الأمر يتطلب وقفة مع أهل القدس ومع الأقصى قبل فوات الأوان، وقبل أن يحصل ما لا تحمد عقباه وحين لا ينفع الندم.

بدورها أكدت الناشطة فادية البرغوثي أن لا وقت للزهد في نصرة أقصانا، وأن هذا وقت العطاء وبذل الروح فداءً له وفي سبيل نصرته والدفاع عنه.

ودعت البرغوثي شعبنا على امتداد فلسطين لنصرة الأقصى وصد هجمات قطعان المستوطنين، وإفشال مخططاتهم ومنعهم من ممارسة طقوسهم التلمودية في ساحاته الشريفة.

وقالت: "لا عذر لمن يستطيع وصول الأقصى ووصله والرابط فيه والدفاع عنه، لقد وصلنا لمرحلة لا مجال فيها للتخاذل والتهاون والتراخي".

وأكدت أن المرحلة تتطلب من كل قادر التشبث في الأقصى وإعمار ساحاته والرباط فيه والدفاع عنه.

ومن المقرر أن تشهد الفترة القادمة انطلاق موجة عاتية من العدوان الاستيطاني على المسجد الأقصى من اقتحامات ونفخ في البوق، والرقص واستباحة المسجد سعيا لتهويده بشكل كامل وفرض واقع جديد فيه.

ووفق مخططات الاحتلال، تسعى جماعات الهيكل خلال 26 و27 من سبتمبر الجاري، بـما يسمى "رأس السنة العبرية"، إلى نفخ البوق عدة مرات في المسجد الأقصى.

وفي الخامس من أكتوبر يصادف ما يسمى "عيد الغفران" العبري، ويشمل محاكاة طقوس "قربان الغفران" في الأقصى، وهو ما تم بالفعل دون أدوات في العام الماضي.

ويحرص المستوطنون فيما يسمى بـ"يوم الغفران" على النفخ في البوق والرقص في “كنيسهم المغتصب” في المدرسة التنكزية في الرواق الغربي للأقصى بعد أذان المغرب مباشرة، ولكون هذا العيد يوم تعطيل شامل لمرافق الحياة، فإن الاقتحام الأكبر احتفالاً به سيأتي في السادس من أكتوبر المقبل.

وستشهد الأيام من الاثنين 10-10 وحتى الاثنين 17-10-2022 ما يسمى "عيد العُرُش" التوراتي، ويحرص المستوطنون خلاله على إدخال القرابين النباتية إلى الأقصى، وهي أغصان الصفصاف وسعف النخيل وثمار الحمضيات وغيرها.

المصدر / فلسطين أون لاين