قتل جيش ميانمار 13 شخصا بينهم 11 طفلا، في هجوم له، على إحدى المدارس في قرية ليتيت كوني، على بعد حوالي 110 كيلومترات شمال غرب ماندلاي، ثاني أكبر مدينة في البلاد.
وفي السياق أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش "بشدة"، الهجوم، وطالب بـ"محاسبة مرتكبي جميع الجرائم" في البلد الآسيوي.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، في بيان: "يدين الأمين العام بشدة الهجمات التي شنتها القوات المسلحة الميانمارية على مدرسة في ليتيت كوني بمنطقة ساغينغ (شمال غرب)، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 13 شخصا بينهم 11 طفلا".
وزعم الجيش أنه هاجم المدرسة لأن متمردين يستخدمون المبنى لاستهداف جنوده.
وأضاف غوتيريش "حتى في أوقات النزاع المسلح، يجب أن تظل المدارس مناطق يُمنح فيها الأطفال الحماية ومكانا آمنا للتعلم".
وشدد على أن "هذه الهجمات على المدارس والمستشفيات تتعارض مع القانون الإنساني الدولي وتشكل واحدة من الانتهاكات الجسيمة بحق الأطفال".
وأكد أنه "بموجب القانون الإنساني الدولي، يجب على المقاتلين عدم توجيه هجمات ضد المدنيين، بمن فيهم الأطفال والأعيان المدنية".
وطالب غوتيريش بـ"محاسبة مرتكبي جميع الجرائم في ميانمار"، وأعرب عن تعازيه لعائلات الضحايا.
ومطلع فبراير/ شباط 2021، نفذ قادة بالجيش في ميانمار انقلابا عسكريا تلاه اعتقال قادة كبار في الدولة، بينهم الرئيس وين مينت والمستشارة أونغ سان سوتشي.
وخرجت مظاهرات شعبية رافضة في عموم البلاد رفضا للانقلاب، وأعلنت الإدارة العسكرية فرض الأحكام العرفية في 7 مناطق بمدينتي يانغون وماندلاي.