نعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إلى شعبنا الشهيد فراس فارس يعيش (53 عامًا)، الذي ارتقى متأثرا بجراحه التي أصيب بها مساء أمس الإثنين برصاص أجهزة أمن السلطة التي اعتدت على الاحتجاجات والمظاهرات الشعبية ضد جريمة اختطاف المقاوميْن المطاردَين مصعب اشتية وعميد طبيلة، في مدينة نابلس.
وحمّلت حماس في بيان لها، اليوم الثلاثاء، السلطة وأجهزتها الأمنية المسؤولية كاملة عن استشهاد المواطن يعيش، والتطاول على دماء أبناء شعبنا، والتساوق مع سياسات الاحتلال الإجرامية بحق مقاومينا وأبطال شعبنا.
وأضافت الحركة: "إننا إذ نعزي ذوي الشهيد يعيش، الذي لحق بأخيه الشهيد أمجد الذي استشهد برصاص الاحتلال عام 1987م، ونرجو من الله الشفاء العاجل للمصابين، لندعو السلطة وأجهزتها الأمنية إلى التوقف عن تلك التجاوزات والانتهاكات الخطيرة، ورفع يدها عن مقاومتنا وثوار شعبنا المنتفضين في وجه الاحتلال".
اقرأ أيضا: استشهاد مواطن برصاص أجهزة السلطة في نابلس
ودعت حماس القوى والمؤسسات والشخصيات الوطنية والاعتبارية إلى تحمّل مسؤوليتها في إلزام السلطة وأجهزتها الأمنية بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين كافة، والمطاردين خاصة، وإنهاء نهج الاعتقال السياسي الآثم.
واستشهد المواطن فراس يعيش (53عامًا)، متأثرًا بإصابته التي أصيب بها برصاص أجهزة السلطة، خلال الاحتجاجات الغاضبة في نابلس، الليلة الماضية.
وأصيب عدد من المواطنين الليلة، برصاص أجهزة السلطة وسط نابلس شمال الضفة الغربية، بعد تفريق السلطة لمسيرة احتجاجية شارك فيها المئات تنديدًا باختطاف المطارد للاحتلال مصعب اشتية.