ذكرت مصادر إعلامية، اليوم الثلاثاء، أن الطالب في جامعة النجاح أنس عبد الفتاح، الذي أصيب برصاص جهاز الوقائي التابع للسلطة في نابلس بالضفة الغربية - إن كتبت له الحياه- سيخرج مصاباً بشلل نصفي بسبب عدم وجود أي استجابة طرفية في المنطقة السفلى سواء بالأقدام أو على في الجهاز البولي.
ونقل الصحفي سمير خويرة عن عائلة عبد الفتاح، إفادتها بأن نجلها أصيب برصاصتين احداها اخترقت كبده وكليته وطحاله واستقرت في حبله الشوكي سببت أضراراً متفاوتة تركزت على الكلية والكبد، موضحاً أن الكلية متهتكة ومتضررة والكبد حالته مستقرة لكن بشكل "مخيف".
وذكر أن الرصاصة الثانية أصابت يد عبد الفتاح مسببة له كسر وقطع لبعض الأوتار، مشيراً إلى أن الأطباء يسعون إلى إيصال علاماته الحيوية للاستقرار حتى تجرى له عملية قريبا.
عبد الفتاح أصيب برصاص السلطة عندما عمدت أفراد جهاز الوقائي إلى تفريق مسيرة احتجاجية شارك فيها المئات تنديدًا باختطاف المطارد للاحتلال مصعب اشتية، مستخدمين الرصاص الحي والقوة المفرطة ضد المواطنين العُزّل.
وكان شبان غاضبون أشعلوا الإطارات المطاطية احتجاجًا على اختطاف اشتية، وأغلقوا عددًا من الطرق المحيطة بالبلدة القديمة بنابلس، وسط إطلاق كثيف من قبل أفراد جهاز الوقائي.