كشفت بريطانيا عن تفاصيل مراسم جنازة الملكة إليزابيث الثانية التي من المقرر إقامتها يوم الاثنين المقبل، وفي تلك الأثناء لا يزال محبوها يقفون في طابور طويل يمتد أميالا انتظارا لدورهم لإلقاء نظرة الوداع على نعش الراحلة بمقر البرلمان في وستمنستر.
وأعلن مسؤولون في قصر باكنغهام -اليوم الخميس- أن نحو ألفي شخص سيحضرون الجنازة الرسمية، بينهم زعماء دول وشخصيات مرموقة.
ومن المقرر أن تبدأ الجنازة يوم الاثنين الساعة 11 صباحا بالتوقيت المحلي (10 صباحا بتوقيت غرينتش)، بصلاة في كنيسة وستمنستر التي شهدت تتويج الملكة الراحلة عام 1953، على أن تستمر ساعة تقريبا، بعدها يعلو صوت الأبواق في لحن عسكري معروف، تليه دقيقتان من الصمت حدادا في عموم المملكة المتحدة.
وسينقل الجثمان بعدئذ على عربة مدفع في موكب ضخم يسير خلفه الملك تشارلز وكبار أفراد العائلة الملكية من الكنيسة وصولا إلى قوس ولينغتون عند طرف متنزه هايد بارك الشهير، وستطلق المدافع طلقات التحية وتدق ساعة بيغ بن كل دقيقة.
ويلي ذلك نقل النعش في موكب رسمي إلى قلعة وندسور في غرب لندن، حيث تقام المزيد من المراسم قبل قداس في كنيسة القديس جورج الملحقة بالقلعة.
وفي مراسم خاصة تقام لاحقا، ستدفن الملكة إليزابيث الثانية بجوار زوجها الأمير فيليب الذي توفي العام الماضي.