أقام مستوطنون، صباح يوم الأحد، بؤرة استيطانية جديدة فوق أراضي بلدة قصرة، جنوب نابلس بالضفة الغربية.
وذكر مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس خلال تصريحٍ صحفي، أنّ المستوطنين أقاموا بؤرة استيطانية جديدة فوق أراضي جبل الخارجي جنوب شرق قصرة، وأحاطوها بأسلاك شائكة.
وأشار دغلس إلى أنّ المنطقة شهدت قبل فترة أعمال تجريف وشق طرق؛ بهدف ربطها مع مستوطنة "مجدوليم" المقامة على مدخل البلدة.
وأوضح أنّ المنطقة تشهد تصاعدًا في البناء الاستيطاني والاستيلاء على المزيد من الأراضي؛ لربط المستوطنات ببعضها.
ويعيش نحو مليون مستوطن في 199مستوطنة و220 بؤرة أُقيمت على أراضٍ فلسطينية بالضفة الغربية وشرقي القدس المحتلة.
ويعدّ الاستيطان مخالفة صريحة للمبادئ والمواثيق الدولية، والتي كان آخرها القرار رقم (2334) الصادر عن مجلس الأمن الدولي في 23 كانون أول/ ديسمبر من العام 2017، والذي طالب بوقف فوري وكامل للاستيطان بالضفة والقدس المحتلتين.
ورغم صدور مجموعة من القرارات الدولية ضد المشروع الاستيطاني، ومطالبات بتفكيك المستوطنات ووقف مشاريع توسعتها؛ إلا أن سلطات الاحتلال ترفض ذلك.
وكان آخر تلك القرارات؛ القرار رقم (2334) الصادر عن مجلس الأمن الدولي في 23 كانون أول من العام 2016، والذي طالب بوقف فوري وكامل للاستيطان بالضفة والقدس المحتلتين.