شارك العشرات من أهالي مدينة اللد في الداخل المحتل مساء السبت في وقفة احتجاجية مطالبة بمحاكمة قاتل الشهيد موسى حسونة الذي قتل برصاص مستوطن خلال هبة الكرامة في أيار/مايو 2021.
ورفع المشاركون في الوقفة لافتات منددة بعدم محاكمة قاتل الشهيد حسونة، بينما يقبع شبان من المدينة في سجون الاحتلال من دون أي تهم تذكر بحقهم.
وقال عضو بلدية اللد، محمد أبو شريقي، إن "هناك قرار في اللجنة الشعبية وأعضاء البلدية بوجوب إحياء ذكرى الشهيد موسى حسونة كل شهر، كما المطالبة باعتقال القاتل الذي لا زال حرا طليقا يتجول بين أقطاب المستعمرات الاستيطانية، ونحن لن نتخلى عن مثل هذه الوقفات طالما القاتل حرا طليقا".
وأضاف أن "هناك شبان لا زالوا معتقلين على خلفية هبة الكرامة، وحتى الآن لم تنته التحقيقات مع الشبان حيث يتم عرضهم على المحكمة مرة تلو الأخرى، ويبدو أن الشرطة تريد تلفيق تهم لهم بالضلوع في مقتل اليهودي في اللد حينها".
وأكد الناشط السياسي، غسان منيّر، أن "عودتنا إلى الوقفات الاحتجاجية جاءت لنقول بشكل واضح نحن سنستمر في الوقوف لنطالب بالعدالة للشهيد موسى حسونة".
ولفت إلى أن "هناك شبان من أبناء اللد لا زالوا معتقلين على أقل مما فعله قاتل الشهيد موسى حسونة، إذ أن القاتل أقدم على قتله عمدا كونه شابا عربيا من اللد من دون أن يتم محاسبته على جريمته".
واستشهد حسونة يوم 10 أيار/مايو 2021 بعد تعرضه لإطلاق نار على يد مستوطن في اللد خلال هبة الكرامة التي انطلقت شرارتها تزامنا مع العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والقدس والمسجد الأقصى وحي الشيخ جراح ودس عصابات الإرهاب الاستيطانية لضرب المواطنين العرب في أراضي 48.