فلسطين أون لاين

الضفة.. توثّيق 315 انتهاكًا لأمن السلطة خلال أغسطس

...

صعدت أجهزة أمن السلطة خلال شهر أغسطس/آب الماضي من انتهاكاتها بحق المواطنين بمحافظات الضفة الغربية، شملت اعتقال الحرائر والتنكيل بهن، والاعتداء على مواكب الأسرى المحررين ومنازلهم، وتعرض المعتقلين السياسيين إلى الشبح والتعذيب في سجن أريحا.

ورصدت لجنة أهالي المعتقلين السياسيين، ارتكاب أجهزة أمن السلطة برام الله 315 انتهاكا بحق المواطنين، شملت 81 حالة اعتقال، و39 حالة استدعاء، و28 حالة اعتداء وضرب، و34 عملية مداهمة منازل وأماكن عمل، و40 حالة قمع حريات، و32 حالة اختطاف، و26 حالة محاكمات تعسفية، فضلا عن 35 حالة ملاحقة وقمع مظاهرات وانتهاكات أخرى.

وذكرت اللجنة أنه في 8/8/2022 اعتقل جهاز الأمن الوقائي في نابلس الشاب عبد الوهاب مسكاوي، من مخيم بلاطة، بعد مداهمة منزله وتحطيم محتوياته وترويع الأطفال والنساء، وتعرض للشبح والتعذيب الشديدين في أثناء اعتقاله.

وأضافت أن جهاز الوقائي اعتقل والد "مسكاوي" القيادي في حماس الأسير المحرر الأستاذ عمر مسكاوي، في 13/8/2022، والذي قضى في سجون الاحتلال ما يزيد عن الـ10 سنوات.

ووفق تقرير اللجنة، اعتقلت مخابرات السلطة في نابلس الأسير المحرر الصحفي مجاهد طبنجة، في 12/8/2022، وذلك عبر اختطافه من مكان عمله، وتعرض خلال اعتقاله للشبح والتعذيب والضرب الشديد من قبل عناصر المخابرات في سجن الجنيد.

وأشارت إلى أن أهالي المعتقلين السياسيين أعلنوا في 16/8/2022، عن إضرابهم المفتوح عن الطعام، كخطوة تصعيدية من أجل الإفراج عن أبنائهم المعتقلين السياسيين في سجون السلطة بالضفة الغربية.

وأوضحت اللجنة أن والدة المعتقل السياسي أحمد هريش المعتقل منذ ما يزيد عن 90 يوما والذي حرم من رؤية مولوده الجديد "كرم"، أضربت عن الطعام 14 يوما، مما أدى لتدهور وضعها الصحي ونقلها للمشفى لتلقي العالج، كما أضربت والدة المعتقلين السياسيين جهاد وسعد وهدان لمدة 7 أيام.

وتواصل أجهزة السلطة في الضفة اختطاف أكثر من 25 معتقلاً سياسياً، بينهم صحفيون ومحامون ونشطاء، بعضهم معتقل منذ أكثر من ثلاثة أشهر.

وكانت ثماني عائلات تعتقل أجهزة السلطة أبناءها في سجن أريحا، قد هدّدت بالشروع في إضراب جماعي ومفتوح عن الطعام يتخلله اعتصام، إذا لم ينقل أبناؤهم من سجن أريحا إلى رام الله بحلول يوم الأحد المقبل.

وينظم أهالي المعتقلين السياسيين وقفة احتجاجية أسبوعية وسط مدينة رام الله، للمطالبة بالإفراج عن أبنائهم، ووقف الظلم الذي يتعرضون له في زنازين السلطة ومسلخ أريحا.

 

المصدر / فلسطين أون لاين