توج فريق نادي الصداقة بلقب بطولة النخبة الثانية والتي تحمل اسم "الشهداء" لأندية الدرجة الممتازة، التي ينظمها ويرعاها المجلس الأعلى للشباب والرياضة، بإشراف اتحاد كرة القدم، وذلك بعد أن تغلب على شباب خانيونس بهدفين لواحد، في اللقاء الذي جمعهما الأحد على ملعب فلسطين بمدينة غزة.
وتولى سعيد أبو سلطان ممثلاً عن المجلس الأعلى، وإبراهيم أبو سليم نائب رئيس اتحاد كرة القدم، تتويج الصداقة بكأس البطولة ومنحهم مكافأة بقيمة ٢٠٠٠ دولار بحضور رئيسي الناديين، وأسر الشهداء القادة تيسير الجعبري وخالد منصور.
بدأت مجريات اللقاء بتحكم الصداقة بالكرة، ولكن دون تشكيل خطورة حقيقية على مرمى شباب خانيونس.
وكاد محمد بشير أن يفتتح التسجيل لشباب خانيونس برأسية غاية في الخطورة، بعد عرضية إسماعيل جبر، ولكن حارس مرمى الصداقة فادي جابر تألق بالتصدي للكرة، وأبعدها مدافعه ميسرة البواب قبل أن تتجاوز خط المرمى.
وأطلق محمد بشير تصويبة قوية من خارج منطقة الجزاء، ولكن الحارس جابر حول الكرة إلى ركلة ركنية بصعوبة بالغة.
وحاول الصداقة تشكيل تهديد حقيقي على مرمى النشامى، فسدد محمد الحداد كرة صاروخية، ولكنها مرت أعلى المقص الأيمن لمرمى شباب خانيونس، لينتهي الشوط الأول بتعادل الفريقين سلبياً.
وحاول الصداقة تفعيل جبهاته الهجومية مع بداية النصف الثاني، وكاد الحداد أن يفتتح التسجيل بعد عرضية متقنة من يوسف سالم، ولكن رأسيته علت المرمى بقليل.
وأهدر يوسف سالم رأسية محققة بعد عرضية خليل مطر، ولكنه أضاعها بغرابة أمام المرمى.
وتمكن الصداقة من افتتاح التسجيل عبر النشط خليل مطر، الذي أطلق تصويبة قوية من خارج الصندوق عند الدقيقة (٧٢).
ورد "النشامى" سريعاً على الهدف، ونجح البديل سليمان أبو عبيدة بتعديل الكفة، بعدما استغل خطأ الدفاع واصبح مواجها لحارس المرمى وسدد الكرة في الشباك عند الدقيقة (٧٥).
واقتنص الصداقة هدفاً قاتلاً في الدقيقة الأخيرة من عمر المباراة، عبر رأسية البديل عمر حمد، الذي استثمر ركنية زميله محمد أبو ناجي، لينتهي اللقاء بفوز الصداقة بهدفين لواحد.
قاد اللقاء الدولي محمد أبو شهلا حكماً للساحة، وساعده مروان خطاب أولاً، وعبد الرحمن زقوت ثانياً، وهلال شبات رابعاً.