فلسطين أون لاين

دلياني لـ"فلسطين": إجراءات الاحتلال في "القصور الأموية" تعدٍ على القدس والأقصى

...
القدس المحتلة-غزة/ جمال غيث:

اعتبر رئيس التجمع الوطني المسيحي في القدس ديمتري دلياني، إضاءة الاحتلال الإسرائيلي منطقة القصور الأموية الملاصقة للمسجد الأقصى المبارك، وإعلانها كـ"معلم سياحي"، إجراء خطير للغاية.

واعتبر دلياني، في حديث لصحيفة "فلسطين" أن إجراءات الاحتلال في منطقة القصور الأموية، تعدٍ على القدس والمسجد الأقصى والمسلمين والمسيحيين في العالم.

وأضاء الاحتلال في الـ28 من الشهر الماضي، منطقة القصور الأموية المحاذية للمسجد الأقصى من الجهة الجنوبية، وأعلنها معلمًا سياحيًّا.  

القصور الأموية هي عبارة عن دار للإمارة، وقصور للخلفاء المسلمين ومؤسسات إسلامية، بنيت في مرحلة الفتح الإسلامي المبكر، من أجل إدارة شؤون القدس والمسجد الأقصى المبارك وفلسطين قبل حوالي 1400 عام.

وبعد 40 عامًا من حفريات قام بها علماء الآثار اليهود أسفل القصور الأموية أكدوا أنها قصور أموية ودار الإمارة، ولا يوجد دليل على غير ذلك.

وأكد رئيس التجمع الوطني المسيحي أن محاولات الاحتلال في القدس والأقصى، وخاصة بمنطقة القصور الأموية محاولة إسرائيلية لفرض واقع جديد فيه وتغيير معالمه. 

وقال: إن كل المحاولات الإسرائيلية في القدس والاقصى لن يكتب لها النجاح، ولن تغير من الواقع شيئًا، مشيرًا إلى أن الاحتلال والجماعات الاستيطانية لم يتوانوا ولو للحظة لفرض سيطرتهم على المنطقة، داعيًا للتصدي لمحاولات الاحتلال الإسرائيلي بالقدس والأقصى، على كل المستويات.

وطالب كل المنظمات الحقوقية والدولية وعلى رأسها منظمة "اليونسكو" بتحمل مسؤولياتها والضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف جرائمه المستمرة والممارسة في القدس والأقصى.

المصدر / فلسطين أون لاين