انطلق 500 متسابق مشارك في ماراثون "الحرية" الذي نظمه المجلس الأعلى للشباب والرياضة واتحاد ألعاب القوى، في غزة، برعاية المركز الثقافي الماليزي بمناسبة الذكرى الخامسة والستين لاستقلال دولة ماليزيا.
وقطع المشاركون مسافة خمسة كيلومترات بإشراف القوات الشرطية الفلسطينية ووزارة الصحة، وصولًا إلى منصة حفل تتويج الفائزين في الماراثون، وتم توزيع جوائز نقدية على الفائزين في الماراثون.
وشارك في الحفل ممثلين عن المجلس الأعلى للشباب والرياضة واتحاد ألعاب القوى والمدير التنفيذي لمؤسسة أحباء غزة ماليزيا، محمد نادر النوري قمر الزمان، ومؤسسات محلية وشخصيات رياضية وأهالي المشاركين.
وقال القائم بأعمال المجلس الأعلى جابر عياش: "إنّ هذا الماراثون يأتي ضمن إطار فعاليات احتفال فلسطين باستقلال دولة ماليزيا"، آملًا أن يُقام في العام القادم بالقدس المحتلة.
وأشاد عياش بدور دولة ماليزيا في خدمة القضية الفلسطينية، وهنّأ الشعب الماليزي بيوم استقلالهم، شاكرًا مؤسسة أحباء ماليزيا – غزة التي لا زالت تدعم الشعب الفلسطيني.
وخلال كلمة مسجلة قال الأمين العام المساعد للمجلس الأعلى عبد السلام هنية: "إنه من الواجب علينا في فلسطين تجاه دولة ماليزيا وشعبها المشاركة بمثل هذه الفعاليات".
وأضاف "هذا الماراثون يحمل عنوان "الحرية" ليرمز للأسرى في سجون الاحتلال وقضيتهم العادلة، داعيًا إلى العمل على تحريرهم وإسنادهم في كافة المحافل الدولية"، واعتبر هنية هذا الماراثون الأضخم من نوعه، وأثنى على دور الاتحاد الفلسطيني لألعاب القوى ووزارة الصحة والقوات الشرطية الفلسطينية الذين أشرفوا على إنجازه، متطلعًا على أن يُقام الماراثون بشكل سنوي.
بدوره قال مدير عام مؤسسة أحباء غزة ماليزيا، محمد نادر النوري قمر الزمان، إنّ الرياضة في فلسطين مهمة لتفريغ الحزن الذي يحيط بهم، وأضاف أنّ المؤسسة تسعى لتمويل ودعم المشاريع الرياضية بشكل دائم، وشدّد على استمرار هذه الفعاليات الرياضية، كي يرى العالم الفلسطيني المحب للحياة، مؤكدًا سعيه لاستقدام نوادي كرة القدم الماليزية للرياضيين الفلسطينيين في القطاع.
