أكدت لجنة الدفاع عن أراضي وادي الربابة في سلوان أن القضاء الإسرائيلي جزء من منظومة الاحتلال التي تعمل على مصادرة أراضي المقدسيين والاستيلاء عليها.
وقال المقدسي أحمد سمرين عضو لجنة الدفاع عن أراضي وادي الربابة، إن محاكم الاحتلال الاسرائيلي تعطي الأوامر لما تسمى بسلطة الطبيعة للاستيلاء على أراضي سلوان وتغيير معالمها.
وطالب سمرين أهالي سلوان بالتواجد الدائم في أراضيهم بوادي الربابة، والدفاع عنها وعدم الارتهان للمحاكم الإسرائيلية.
ووصف القضاء الإسرائيلي بالعنصري الصهيوني الجائر، الذي لن ينصف الفلسطينيين ويمنح تراخيص للسلطات الاحتلال لسرقة أراضي القدس.
وأشار سمرين إلى أن كل الأراضي التي تم الاستيلاء عليها في وادي الربابة تمت بقرار من القضاء الإسرائيلي.
وأضاف أن محكمة الاحتلال ماطلت طوال 7 أشهر من إصدار أي قرار، الأمر الذي سمح لما تسمى بسلطة الطبيعة الإسرائيلية بتغيير معالم أراضي وادي الربابة.
وكثفت طواقم ما تسمى "سلطة الطبيعة من أعمالها التهويدية في الأراضي، وشرعت بتركيب بوابات داخلها؛ في محاولة لتقسيمها وفقًا لمشاريعها التهويدية.
ومنذ نحو 20 عامًا يواصل الاحتلال الاعتداء على أراضي وادي الربابة أحد أحياء بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى البالغ مساحته 210 دونمات، في محاولة للاستيلاء على الأراضي وتحويلها لحدائق توراتية.
يشار إلى أن جميع أراضي وادي الربابة تعود ملكيتها لأهالي بلدة سلوان، ومسجلة بإثباتات وأوراق طابو ورغم ذلك لم تسلم من اعتداءات الاحتلال.
وتعتبر بلدة سلوان الحامية الجنوبية للمسجد الأقصى المبارك ومحرابه، حيث يحاول الاحتلال اقتلاع السكان منها من خلال مصادرة البيوت أو هدمها والاستيلاء على الأراضي واستهداف مقابرها، حيث يحاول اليوم تخريب مقبرة باب الرحمة وتجرفيها.