قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم الثلاثاء: إن "العملية البطولية التي تصدت للمستوطنين في أثناء اقتحامهم لمدينة نابلس، فجر اليوم، وأدت لإصابة اثنين منهم أحدهما بجراح خطيرة، تؤكد أننا أمام ثورة متصاعدة بالضفة الغربية المحتلة".
وأضافت في بيان صحفي صدر عن الناطق باسم الحركة حازم قاسم: إن "هذه العملية تحسم من جديد فشل ما تسمى بعملية كاسر الأمواج الصهيونية التي تشنها ضد المقاومة في الضفة الغربية"، مشيرة إلى أن "الثورة المتصاعدة في كل الضفة الغربية، لن تهدأ إلا بتحقيق أهداف شعبنا".
وأردف قاسم قائلاً: "تثبت المقاومة في هذه العملية عن عجز المحتل في إنهاء المقاومة في الضفة الغربية، بالرغم من الاغتيالات والاعتقالات، وأن اغتيال الشهيد إبراهيم النابلسي ورفاقه ستكون وقود لتصاعد المقاومة في نابلس وكل مدن الضفة".
وختم بالقول: إن "شعبنا ومقاومته يثبت معادلة أن اقتحام مدن الضفة من جيش الاحتلال ومستوطنيه؛ سيواجَه دائماً بالتصدي والمقاومة، إلى أن تتحول كل مدن الضفة إلى منطقة حرام على الاحتلال".
وأصيب فجر الثلاثاء، مستوطنان اثنان، أحدهما بجراح خطيرة، في عملية إطلاق نار من مقاومين على سيارة كانت تقل خمسة مستوطنين، خلال محاولتهم اقتحام قبر يوسف بمدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة، وقبل أن يحرق المقاومون سيارتهم وينسحبوا من المكان.