أعلنت الصين عن تطوير طائرة مسيرة بدون طيار، مزودة بنظام جديد، يستخدم في تعديل الطقس، ورصد السحب والأمطار والرياح والغبار في الجو، عبر الاستشعار عن بعد.
وأكملت الطائرة، التي تتميز بقدرة حمل كبيرة ووقت تحليق طويل وتكلفة صيانة منخفضة ونشر سريع، رحلتها الأولى التي استغرقت 75 دقيقة من مطار في مقاطعة شنشي بشمال غرب الصين، ما يثبت سلامة الآلية وقدرات مرافقها المحمولة جوا.
وتشمل الوظائف الجديدة للطائرة الرصد المزدوج بالليزر والأمواج الميكروية، والرصد المشترك النشط والسلبي، والاستشعار عن بعد في الموقع، وفقا لمعهد تابع للشركة الصينية لعلوم وتكنولوجيا الفضاء، أحد مطوري الطائرة.
ويمثل نجاح الرحلة الأولى للطائرة اختراقا في مجال المركبات الجوية غير المأهولة المصنوعة في الصين، التي تستخدم في الرصد متعدد الوظائف عبر الاستشعار عن بعد لتعديل الطقس. ومن شأنها أيضا المساهمة في الحد من الكوارث الطبيعية وحماية البيئة.
وخلال السنوات الماضية، نشطت الصين في تطويرات الطائرات والآليات المسيرة، وتحدثت تقارير غربية عن مسيرة هجينة، تغوص في أعماق البحر، وتتخذ شكل طائرة من دون طيار بأجنحة منبثقة من الجوانب.
وتعد الصين أول منتج لسلاح يمكنه تحمل ضغطين مختلفين، في أعماق البحار والأجواء.
وكانت صحيفة "ساوث تشاينا مورنينغ بوست" الصينية قالت إن علماء مختبر البحوث في جامعة نانجينغ للملاحة الجوية والفضائية بشرق الصين هم من طوروا النموذج الأولي للغواصة الطائرة واختبروه.
ولفتت تقارير إلى أن العلماء، طوروا شفرات مروحية قادرة على توليد قوة دفع قوية من دون أن تنكسر.