فلسطين أون لاين

شهر على محاولة الاغتيال

الشاعر: الجناة ما زالوا طلقاء وعدم اعتقالهم مكافأة على الجريمة

...

أكد الدكتور ناصر الدين الشاعر نائب رئيس الوزراء الأسبق، اليوم الأربعاء، أن قضيته لن تحل إلا بالقبض على الجناة، وتحقيق العدالة.

وأوضح الشاعر، في تصريح صحفي، أن الفاعلين الحقيقيين لمحاولة الاغتيال ما زالوا طلقاء، وأن عدم اعتقالهم مكافأة على جريمتهم، وتحويل المجتمع إلى عصابات.

وقال إنه غير راض عن الإجراءات التي أعقبت محاولة اغتياله قبل نحو شهر في وضح النهار بكفر قليل جنوب مدينة نابلس، مؤكداً أن عدم اعتقال المتورطين في الجريمة يدفع لأن يكون للشارع والأهل كلمتهم.

وأضاف:" إذا لم تتحقق العدالة، لا يمكن التنبؤ بتصرفات العائلات والمجتمع لانتزاع حقوقهم بأيديهم في حال فقدان الثقة بإجراءات التحقيق".

ودعا الشاعر الشعب الفلسطيني ومؤسسات المجتمع المدني، لرفع الصوت عالياً والمطالبة بالقبض على الجناة الذين لا يزالون طلقاء يسرحون ويمرحون بلا حسيب أو رقيب، رغم أن المواقع تضجُّ بصورهم وبأسمائهم المشتبهة.

كما طالب بإطلاع الشارع على مجريات التحقيق، وعدم التهاون في قضية رأي عام كهذه والتكتم لأنه يهدد الأمن والسلم المجتمعي.

وأطلق مسلحون في الثاني والعشرين من تموز/ يوليو الفائت، الرصاص على الشاعر خلال تواجده في بلدة كفر قليل؛ ما أدى إلى إصابته في قدميه بعدة رصاصات.

وخضع الشاعر لعمليات معقدة، فيما لا تزال إحدى الرصاصات السبع التي اخترقت جسده عميقة في فخذه الأيمن، بعد أن هشّم باقي الرصاص عظام ساقه وركبته.

 

المصدر / فلسطين أون لاين