إذا ما قلنا أن اللاعبين الفلسطينين عبارة عن عائلة رياضية كبيرة، فإن النماذج الصغيرة من هذه العائلة لها تواجدها القوى والكبير بالملاعب في الوقت الراهن، ويغيب على القائمين موسوعة جينيس للأرقام القياسية؛ رقم قياسي هام في عالم الرياضة وتسجله الملاعب الفلسطينية دوناً عن كل العالم.
ففي فلسطين تمتد أفرع شجرة العائلات لتثمر ظاهرة "الأشقاء الرياضيين" التي تتميز بها الملاعب الفلسطينية عن غيرها من الملاعب حول العالم، إذ إنه من الصعب أن تجد خمسة لاعبين يحملون صفة الاخوة معاً فى فريق واحد، وهو ما حصل مع فريق شباب بيت لاهيا الصاعد حديثاً لدوري الدرجة الممتازة لكرة الطائرة.
وقاد خماسي عائلة رجب (عرفة ومحمد "توأم"، وإبراهيم، وإسماعيل، وعبد الهادي)، فريق بيت لاهيا للتتويج بلقب دوري الدرجة الأولى، وهي حادثة قلما تحدث في الملاعب.
وكان الخماسي رجب من الركيزة الأساسية للفريق، وكل لاعب فيهم يلعب في مركز يختلف عن الأخر، وساهموا بخطف بطاقة الصعود.
وتشتهر الملاعب الفلسطينية بوجود أشقاء في فريق واحد، لكنها لم تحدث من قبل أن تواجد خمسة أشقاء مع بعضهم في ذات الفريق.