أكد النائب في المجلس التشريعي فتحي قرعاوي، أنّ الساحة الفلسطينية تتعرض لهجمة احتلالية إسرائيلية واسعة، تهدف للنيل من صمود وثبات الشعب الفلسطيني، مشددًا على أنه لن يردع الاحتلال إلا وحدة ساحات المقاومة، ووحدة الموقف والخطاب.
وقال قرعاوي، في تصريح صحفي، اليوم الأحد، إنّ ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي من عدوان غاشم ضد شعبنا في غزة وضد مقدساتنا في القدس، بحاجة لوقفة جادة من الكل الفلسطيني لمواجهة هذا العدوان.
ودعا العالم العربي والإسلامي وأحرار العالم إلى الوقوف بشكل جدي مع أبناء شعبنا الفلسطيني، والدفاع عن الأقصى وغزة وكل فلسطين، خاصة في مثل هذا الظرف الصعب الذي تمر به القضية الفلسطينية.
وشدّد قرعاوي على ضرورة توحد الكل الفلسطيني في كافة الساحات والمحافل، سواء بالخطاب أو الكلمة والموقف، والتوحد بين أبناء الشعب الفلسطيني، للوقوف أمام هذه الهجمة الجديدة، وكذلك التوحد في مواجهة هذه الهجمة ميدانيًّا في كل أماكن وساحات المقاومة.
وأكد أنّ شعبنا الفلسطيني سيواصل كفاحه ونضاله القديم والعريق، حتى كسر موجة هذا الاحتلال التي تهدف إلى النيل من صمود شعبنا وصبره.
وأضاف قرعاوي أنّ شعبنا دائمًا يُصرُّ أن يخرج منتصرًا، مهما كانت الظروف والهجمات شرسة عليه من أكثر من جهة.
وكانت القوى الوطنية شدّدت على ضرورة التكاتف والوحدة ورصّ الصفوف، داعية إلى إعلان مظاهر الحداد العام في ظلّ الحرب المفتوحة على الشعب الفلسطيني، واستنكارًا للعدوان على قطاع غزة واستهداف المسجد الأقصى.
وأكد نشطاء أنّ وحدة الساحات في الضفة وغزة والداخل المحتل ضرورة أثبتتها معركة سيف القدس، ويجب أن تتواصل اليوم لكسر إرادة الاحتلال وردّ عدوانه الغاشم عن شعبنا الفلسطيني.