تواصل أجهزة السلطة بالضفة الغربية، حملات الاعتقال ضد النشطاء السياسيين والطلبة والأسرى المحررين، على خلفية توجهاتهم السياسية.
واختطف جهاز الأمن الوقائي في رام الله، أمس الثلاثاء، الجريح بلال جمال تميمي من قرية دير نظام، بعد استدعائه للمقابلة.
وفي سياق متصل، أصدرت محكمة السلطة في قلقيلية قرارًا بالإفراج عن الشابين حمزة ومعن عساف من بلدة كفر لاقف، بكفالة شخصية قدرها 5000 دينار أردني، وذلك بعد أسبوع من الاعتقال على خلفية سياسية.
وفي نابلس، اعتقل جهاز المخابرات أمس الثلاثاء الشاب مجاهد حمايل، بتهمة تحفيظ القرآن، وذلك استدعائه للمقابلة، فيما لا تزال أجهزة السلطة تعتقل نحو 36 فلسطينيا على خلفية سياسية.
ومن بلدة صوريف قضاء الخليل، لا تزال مخابرات السلطة تختطف الشاب مصعب غنيمات، منذ 9 أيام في ظروف مجهولة، ولم يعرض على أي محكمة حتى الآن، وعائلته لا تعلم عنه شيئا.
أما في طوباس، تواصل مخابرات السلطة اختطاف الشاب سيف أبو دواس منذ أسبوع، إضافة إلى مواصلة اختطاف عضو مؤتمر مجلس الطلبة بجامعة بيرزيت قسام حمايل لليوم الـ38 على التوالي.
إقرأ أيضاً.. اغتيال الناشط السياسي نزار بنات والسلطة تفرج عن المتهمين بقتله
يُذكر أن مجلس طلبة جامعة بيزيت سيعقد مؤتمرا صحفيا اليوم الأربعاء الساعة 12 ظهرا، أمام مقر المجلس للحديث عن المعتقل السياسي وعضو مؤتمر مجلس الطلبة قسام حمايل، الذي اعتقل منذ 38 يوما من قبل أجهزة السلطة، في أثناء خروجه من حرم الجامعة، ونقل لسجن أريحا والمعروف باسم “مسلخ أريحا”، حيث حقق معه حول نشاطه النقابي والطلابي.
وتم تمديد اعتقال حمايل لعدة مرات، آخرها في 24 من تموز الماضي ولمدة 15 يوما، أكدت على إثره مجموعة "محامون من أجل العدالة الحقوقية" أن التهم التي ألصقت بالمعتقلين السياسيين ومن بينهم قسام حمايل بدوافع سياسية، بعيدة عن أية أدلة أو بينات قانونية.
وينظم أهالي المعتقلين السياسيين وقفات ومسيرات بين الفينة والأخرى، للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين السياسيين في سجون السلطة.