نظم أهالي المعتقلين السياسيين في رام الله، اليوم السبت، وقفة تضامنية مع أبنائهم الذين يتعرضون إلى أبشع أنواع التعذيب وأقسى أساليب التحقيق ظلما وجورا داخل سجون السلطة.
وطالب المشاركون في الوقفة التضامنية، التي جرت عند دوار المنارة وسط رام الله، بضرورة الإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين، والعمل على إنقاذهم قبل فوات الأوان، مؤكدين أنهم في أمس الحاجة للصوت الحر.
وشارك في الوقفة التضامنية أطفال المعتقلين السياسيين، ورفعوا لافتات تحمل صورهم وشعارات تطالب بالإفراج عنهم.
ودعا عضو الحراك الوطني الديمقراطي الناشط الحقوقي عمر عساف السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية لوقف الاعتقالات السياسية والاعتداءات المتواصلة بحق المواطنين.
كما طالب عساف السلطة بالكف عن مواصلة نهجها بحق المخالفين والوقوف عند مسؤولياته، ووقف هذه الأساليب ومراجعة نفسها وأن تعيد حساباتها.
وأكد أن الشعب يريد خيار المقاومة والوحدة، خيارا خاليا من التنسق الأمني والاعتقال السياسي والملاحقة، أو حتى الاعتداء على المخالفين كما حصل أمس مع الدكتور ناصر الدين الشاعر.
وجاءت الوقفة في ظل تصاعد انتهاكات أجهزة السلطة في الضفة الغربية، وشنها حملة اختطافات طالت العديد من المواطنين، عرف منهم: أحمد هريش وأحمد خصيب و رائد أبو سنينة، والمعتقل السياسي جهاد وهدان، وسعد وهدان.
وتتواصل الاعتقالات السياسية في الضفة الغربية، وسط تجاهل من قادة السلطة والأجهزة الأمنية للمناشدات الحقوقية والعائلية بضرورة وقفها والإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين.