اتهم تقرير فلسطيني، اليوم السبت، حكومة الاحتلال الإسرائيلي الانتقالية، برئاسة يائير لابيد، بالسير على خطى الحكومات السابقة فيما يتعلق بتوسيع الاستيطان في الأراضي الفلسطينية.
وقال التقرير الأسبوعي الصادر عن "المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان"، إنّ "محافظة القدس تتعرض لهجوم استيطاني، تحفّظت حكومة (إسرائيل) على الإعلان عنه رسميًّا قبل زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى المنطقة".
وأضاف التقرير: "ما إن غادر بايدن المنطقة؛ حتى أعلنت اللجنة الفرعية للاستيطان مصادقتها على إقامة 816 وحدة استيطانية جديدة، بعد أن كشفت عن إيداع مخططين استيطانيين ضمن سلسلة مشاريع استيطانية جديدة، بالقدس المحتلة".
وأشار إلى "مساعي سلطات الاحتلال لمصادرة نحو 67 ألف دونم شرقي القدس، تبدأ من قرية مخماس (شمال شرق) حتى شرق بلدة السواحرة (جنوب شرق)".
ولفت إلى "مصادقة اللجنة اللوائية الإسرائيلية للتخطيط والبناء على خطة لبناء 1446 وحدة استيطانية على أراضي صور باهر (جنوب شرقي القدس)، لصالح مستوطنة القناة السفلية بين مستوطنتي جفعات هامتوس وهار حوماه جنوب المدينة".
وتطرق التقرير إلى "ما كشفت عنه جمعية بمكوم، حول كتيب تعليمات باللغة العربية عن إجراء تسوية الأراضي الفلسطينية في المدينة المقدسة".
واعتبر "التسوية تهديدًا وجوديًّا للمقدسيين، إذ يُمهّد الطريق للجمعيات الاستيطانية في المدينة لتوسيع نشاطاتها واستيلاءها على المزيد من الأراضي والعقارات الفلسطينية".
ونوّه تقرير "المكتب الوطني" إلى "قضية تهجير سكان الخان الأحمر (شرقي القدس) بعدما طلبت منظمة استيطانية من المحكمة العليا الإسرائيلية إصدار أمر بإخلاء القرية البدوية".
وأكد أنّ "محافظة رام الله والبيرة تتعرض لهجوم استيطاني واسع بعد أن أعلنت سلطات الاحتلال المصادقة على مخطط استيطاني توسُّعي في مستوطنة ميفوحورون المُقامة على أراضي المحافظة".
وتشير تقديرات إسرائيلية وفلسطينية إلى وجود نحو 650 ألف مستوطن في مستوطنات الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، يتوزعون على 164 مستوطنة، و124 بؤرة استيطانية.