أطلق نشطــاء، مساء اليوم الخميس، حملة إلكترونية تضامنية مع الدكتور ناصر الدين الشاعر؛ للمطالبة بمعاقبة مطلقي النار عليه الجمعة الماضية.
وغرّد النشطاء عبر وسم #عاقبوا_الجناة على مختلف منصات التواصل الاجتماعي اليوم الخميس الساعة الـ 8:00 مساءً.
وأكد النشطاء أن هذه الحملة تأتي ضمن إطار الإبقاء على قضية محاولة اغتيال الدكتور ناصر الدين الشاعر فاعلة عبر وسائل الإعلام.
وكتب النشطاء منشورات عديدة منها، "المجرم لازم يُعاقب"، وأن "لا تفرطوا بحقكم وأمانكم"، "قضية الدكتور ناصر الشاعر قضية كل مواطن والدكتور معلّمه والاعتداء عليه اعتداء على كل فلسطين".
وكان أعضاء في التحالف الشعبي للتغيير، قد طالبوا السلطة بكل المستويات السياسية والأمنية التدخل الفوري لإلقاء القبض على المعتدين على الدكتور الشاعر وعائلة حجاب وتقديمهم للعدالة.
وأكدوا ضرورة الخروج من هذا الاحتقان بالطرق الديمقراطية عبر التوجه الفوري إلى الشعب؛ لممارسة حقه في عقد الانتخابات الشاملة لانتخاب قيادته وممثليه على كل المستويات.
واعتبر أعضاء التحالف أن ذلك "ينذر بانفجار أمني سيكون له نتائج كارثية تهدد المصير والوجود الفلسطيني برمته".
فيما دعا رئيس المجلس التشريعي الدكتور عزيز دويك لإجراء انتخابات عاجلة لإنقاذ الوضع السياسي والأمني في الضفة الغربية.
وأكد دويك أن الوضع السياسي والأمني في الساحة الفلسطينية بحاجة لإجراء انتخابات عامة، موضحا أن "حالة الشعب في الضفة وكل أماكن تواجده تستدعي إجراء مطلب شعبي وفصائلي يجهز الساحة للصراع مع الاحتلال".
وتصاعدت انتهاكات أجهزة السلطة في الضفة الغربية، وسط تجاهل من قادة السلطة والأجهزة الأمنية للمناشدات الحقوقية والعائلية بضرورة وقفها والإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين.
وأطلق مسلحون يوم الجمعة الماضي، الرصاص على نائب رئيس الوزراء الأسبق الدكتور ناصر الدين الشاعر؛ ما أدى إلى إصابته في قدميه بعدة رصاصات، تم نقله على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وخضع الشاعر لعمليتين جراحيتين طويلتين ومعقدتين كما أفادت الطواقم الطبية، فيما لا تزال إحدى الرصاصات السبع التي اخترقت جسد الدكتور عميقة في فخذه الأيمن، بعد أن هشم باقي الرصاص عظامه.