قالت القناة الإسرائيلية الثانية، إن أول الخاسرين من أحداث القدس على المستوى الفلسطيني؛ رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وتنظيم حركة فتح، مؤكدة: "كان هناك خاسرون أيضًا على الصعيد الإسرائيلي".
وأفادت القناة الإثنين 31-7-2017 ، بأن رئيس السلطة وحركة فتح اختفيا تمامًا عن الأحداث الأخيرة التي شهدتها القدس المحتلة، وحتى عن الاحتفالات التي جرت بانتصار الأقصى والمقدسيين.
وأضافت: "ما جرى في القدس كان نضالًا شعبيًا حقيقيًا فاجأ الجميع، وهناك من أطلق عليه لقب ربيع القدس (في إشارة إلى الاحتجاجات التي رافقت الربيع العربي)".
وأردفت أن "حركة فتح غابت تمامًا وبشكل واضح عن الأحداث الأخيرة في القدس، وأن خطاب عباس الأخير يوم الجمعة، كانت محاولة يائسة لركوب الموجة".
وتابعت: "لم يجرؤ أحد أعضاء السلطة على الدخول إلى الشطر الشرقي من القدس، ولم يتقدم أيًا منهم للسلطات الإسرائيلية للحصول على تصريح مرور لزيارة المدينة خشية أن يقوم السكان المقدسيين بترحيلهم".
ولفتت النظر إلى أن شبانًا مقدسيين كانوا قد طردوا الأسبوع الماضي رجل الأعمال والملياردير، منيب المصري، وسط الصيحات والشتائم ضده.
وأوضحت أن "مسؤولي فتح والسلطة يخشون في حال قدومهم إلى القدس أن يكون مصيرهم كما حدث مع المصري، ولذلك لم يجرؤ أحد منهم على المجيء".