فلسطين أون لاين

"الشيخ أحمد ياسين الدولية" تستنكر محاولة اغتيال "الشاعر"

...

استنكرت مؤسّسة الشيخ أحمد ياسين الدوليّة في فلسطين "بكل معاني الرفض والإدانة المحاولة الجبانة لاغتيال الدكتور ناصر الشاعر نائب رئيس وزراء فلسطين الأسبق، والقامة العلمية والوطنيّة المعروفة".

وقالت في بيان إن الشاعر يمثّل عنوانًا كريمًا من عناوين الحريّة والكرامة الفلسطينيّة، وقد تعرّض قبل ذلك للكثير من الأساليب الغادرة والآثمة التي يجمع شعبنا المعطاء الأبيّ على رفضها واستنكارها.

وأكدت المؤسّسة على موقفها الراسخ المندّد بأسلوب الاغتيال السياسيّ الآثم، وسائر الصور الآثمة من الاعتقال السياسيّ وتكميم الأفواه والملاحقة الأمنيّة وغيرها.

ودعت جميع المؤسّسات والفعاليّات الحقوقيّة والإنسانيّة الوطنيّة والعربيّة والإسلاميّة إلى إدانة هذا الفعل المشبوه، والغريب عن تقاليد شعبنا، والمخالف لكلّ القيم والأعراف الإنسانيّة.

وطالبت المؤسسة بتشكيل لجنة تحقيق فوريّة مستقلّة وشفّافة من القوى والتيّارات والمؤسّسات القانونية؛ لكشف هذه الجريمة البشعة، وتقديمهم للمحاكمة وإنزال العقوبات المناسبة بهم.

وأطلق مسلحون النار، على القيادي في حركة "حماس"، ناصر الدين الشاعر، أمس الجمعة، أثناء تواجده في قرية كفر قليل، جنوبي نابلس.

ونقل الشاعر إلى المستشفى لتلقي العلاج، إثر إصابته بست رصاصات في قدميه.

وخضع الشاعر لعملية جراحية، استمرت نحو 4 ساعات، لتثبيت الركبة التي اعتراها التهشيم، وتثبيت للكسر في الركبة الثانية.

يشار إلى أن "الشاعر"، تعرض، قبل أسابيع، للضرب والاعتداء من قبل أفراد من حرس جامعة النجاح الوطنية والأجهزة الأمنية، أثناء قمع الأخيرة للحراك الطلابي واعتدائها على طلبة شاركوا في اعتصام نظمته الكتلة الإسلامية أمام الجامعة في 8 حزيران/يونيو الفائت.

وعمل الشاعر، عميدًا لكلية الشريعة في جامعة النجاح، وهو أستاذ مساعد في قسم الفقه والتشريع، وشغل منصب نائب رئيس الوزراء ووزير التربية والتعليم في الحكومة الفلسطينية العاشرة، واعتقل خلالها لمدة شهرين في سجون الاحتلال، وشغل أيضًا منصب وزير التربية والتعليم فيما يُعرف بـ"حكومة الوحدة" في العام 2007.

 

المصدر / فلسطين أون لاين