قال جمال الخضري، النائب المستقل في المجلس التشريعي الفلسطيني (البرلمان)، إن حوالي 4 آلاف وحدة سكنية دُمّرت خلال الحرب الأخيرة التي شنّتها دولة الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة صيف 2014، لا يوجد تمويل لإعادة إعمارها.
وأضاف الخضري، وهو رئيس اللجنة الشعبية لكسر الحصار عن غزة، في بيان له الأحد 30-7-2017 : "مع مرور 3 سنوات على انتهاء العدوان الإسرائيلي عام 2014، هناك 4 آلاف وحدة سكنية بحاجة للإعمار ولا زال سكانها في عداد المشردين".
وأوضح أن "عملية إعادة إعمار المنازل المدمّرة بغزة تسير بشكل بطيء. مرجعًا ذلك إلى آلية دخول مواد البناء للقطاع، وتقنينها من قبل الاحتلال".
وتابع: "يضاف إليها عدم وجود تمويل لبناء ما تبقى من المنازل المدمّرة، إذ تحتاج حوالي 200 مليون دولار، وذلك نظرًا لعدم التزام المانحين بكامل التزاماتهم في مؤتمر المانحين بالقاهرة عقب نهاية العدوان".
ولفت الخضري إلى أن إجمالي المنازل التي دمرتها الحرب الإسرائيلية الأخيرة بشكل كلي بلغت 11 ألف وحدة سكنية، أُعيد إعمار 5 آلاف و500 وحدة سكنية فقط من بينهم.
وناشد رئيس اللجنة الشعبية الدول المانحة بضرورة "الإيفاء بالتزاماتهم لإعادة إعمار المنازل المدمّرة بغزة، للتخفيف من معاناة المواطنين، الذين لا يزالون يعانون أشد المعاناة".
ونظّمت كل من مصر والنرويج، مؤتمرًا دوليًا لإعادة إعمار غزة، في العاصمة المصرية القاهرة في 12 أكتوبر/ تشرين أول 2014، وتعهد المشاركون في المؤتمر بتقديم 5.4 مليار دولار نصفهم لإعادة إعمار ما دمرته دولة الاحتلال في حربها الأخيرة.
وطالب الخضري برفع الحصار عن غزة لتفادي تفاقم الأزمات الإنسانية الخانقة التي يمرّ بها القطاع.