اعتقلت أجهزة أمن السلطة بالضفة الغربية، في الساعات الأولى من فجر اليوم السبت، الأسير المحرر أيمن أبو عرام خلال اقتحام منزله ببلدة بيرزيت شمال مدينة رام الله.

وقال الصحفي أمير أبو عرام شقيق المعتقل أيمن، خلال تصريحات صحفية: إن "عناصر ملثمين من جهاز المخابرات اقتحموا منزل شقيقه أيمن في ساعة متأخرة من الليلة الماضية، وشرعوا بأعمال التفتيش، وإرعاب ساكنيه وإطلاق عبارات التهديد".

وأضاف: أن "العناصر الأمنية أقدموا على رش غاز الفلفل داخل المنزل، والصراخ في وجه والدي أيمن وزوجته الحامل في الشهر الثامن".

كما صادر عناصر المخابرات الهاتف الشخصي بأيمن، والجهاز الخاص بتسجيل كاميرات المراقبة للمنزل، رغم تحذير المحرر أبو عرام بأنه يحتوي على صور خاصة بالعائلة.

يذكر أن أبو عرام أسير محرر اعتقل أكثر من خمسة عشر مرة في سجون الاحتلال والسلطة.

وتعرض أبو عرام خلال اعتقاله في سجن بيتونيا عام 2009  للضرب والشبح والحرمان من النوم والعزل في زنزانة انفرادية، بسبب نشاطات الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت، التي كان أحد طلابها، وعام 2019 اعتقله جهاز الأمن الوقائي في رام الله، حيث أعلن الإضراب عن الطعام منذ لحظة اعتقاله.

كذلك تعرض أيمن أبو عرام للاعتقال إدارياً في سجون الاحتلال عدة مرات، وأفرج عنه من آخر اعتقال له في يونيو من العام الماضي.

وإلى جانب أيمن تعرّض أشقاؤه أشرف وأمير للملاحقة والاعتقال لنشاطهم وانتمائهم السياسي.