فلسطين أون لاين

الاحتلال يستولي على 1480 دونمًا من نابلس ورام الله

...

استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، على 1480 دونمًا من أراضي قرى جالود وقريوت جنوبي نابلس، وترمسعيا والمغير شمالي رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.

وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة، غسان دغلس، إنّ "المنطقة المحيطة بمستوطنة "شيلو" المُقامة على أراضي المواطنين في قرى قريوت وجالود وترمسعيا والمغير، بين رام الله ونابلس، تشهد أكبر عملية استيلاء، لصالح توسيع المستوطنات والبؤر الاستيطانية المحيطة".

وأضاف في تصريح صحفي، أنّ "سلطات الاحتلال أعلنت الاستيلاء على أكثر من 1480 دونمًا من أراضي قرى جالود وترمسعيا والمغير وقريوت، بموجب أمر عسكري صدر بتاريخ 14 نيسان/ إبريل الماضي، ولم يتم الكشف عنه إلا في نهاية شهر أيار/ مايو الماضي بعد انتهاء فترة الاعتراض على الأمر العسكري، ضمن مشروع كتلة ‘شيلو‘ وهي إحدى تجمُّعات المستوطنات والبؤر الاستيطانية في المنطقة C التي تُشكّل خطوطًا متجاورة جغرافيًّا".

وتابع دغلس أنّ "ما يحدث ينذر بخطر كبير يلتهم الأراضي في ظل العمل ليل نهار من قبل جرافات المستوطنين، ومنع المزارعين من الوصول إلى أراضيهم، بهدف توسيع نفوذ مستوطنة ‘عميحاي‘ الجديدة بثلاثة أضعاف وشرعنة بؤرة ‘عدي عاد‘ تحت مسمى ضمّها لمستوطنة ‘عميحاي‘".

وأكد أنّ مستوطنة "عميحاي" الجديدة تم إنشاؤها شرقي مستوطنة "شيلو"، وأصدر جيش الاحتلال في الضفة الغربية أمرًا عسكريًّا، قرر فيه أنّ اختصاص مستوطنة "عميحاي" سيكون حوالي 800 دونم، هذه أراضي قريتي جالود وترمسعيا التي أعلنتها سلطات الاحتلال في الثمانينيات من القرن الماضي "أراضي دولة" ومعظمها من أراضي قرية جالود.

وفي وقت لاحق أعلن جيش الاحتلال عزمه على نقل 1480 دونمًا إضافية إلى مستوطنة "عميحاي" من أجل إضفاء الشرعية على بؤرة "عادي عاد" المتّسمة بالعنف.

وأوضح أنّ جيش الاحتلال منح مستوطني "عميحاي" 2300 دونم، والحكومة دفعت لمستوطني "عميحاي" حوالي مليار شيقل "لتعويضهم" وإقامة مستوطنة جديدة لهم.

جاء الاستيلاء على آلاف الدونمات من أراضي الفلسطينيين قبل ساعات محدودة من وصول الرئيس الأميركي إلى كيان الاحتلال في مستهل زيارته للمنطقة.

المصدر / وكالات