فلسطين أون لاين

آخر الأخبار

في ظلِّ حرب الإبادة.. فدائيُّ الشَّاطئيَّة بغزَّة مهدَّد بالغياب عن تصفيات كأس العالم

بيت لاهيا... الدِّفاع المدنيُّ: مناشدات عن وجود أحياء تحت أنقاض منازل ومباني مدمِّرة

هناوي لـ "فلسطين أون لاين": المجازر الإسرائيليَّة بشمال غزَّة "عمليَّة منظَّمة لطرد الفلسطينيِّين"

الإبادة في يومها الـ 396.. مجزرةٌ دامية في بيت لاهيا وقصفٌ مُتواصل على المُحافظة الوسطى

كشف جديد بأسماء مستفيدي الغاز بخانيونس والوسطى لـ 7-8 نوفمبر

"أزمة ثقة".. نتنياهو يعلن رسميًا إقالة يوآف غالانت من منصبه.. ما دلالة التوقيت؟

فضيحة جديدة... صحيفة عبريَّة: كيف عاد 4000 عنصر من حماس إلى الحياة في الأشهر الماضية؟

تحقيق لوكالة أمريكية: (إسرائيل) لم تقدِّم أدلَّة على وجود حماس في مستشفيات غزَّة

نوَّاب أمريكيُّون: إشراك قوَّات بلادنا في الصِّراعات (الإسرائيليَّة) انتهاك للقانون

خرق أمنيّ جديد بـ "زيكيم".. "رجل بزيّ مدنيّ" يقتحم قاعدةً عسكريَّةً (إسرائيليَّةً) شمال غزَّة

في ذكراها الثامنة

"عملية زيكيم" شكلت صدمة كبيرة للاحتلال ومخاوف من تكرارها

...
أرشيف
غزة - محمد الصفدي

توافق اليومَ 8 يوليو الذكرى الثامنة لعملية "زيكيم" البحرية، التي نفّذتها وحدة "الضفادع البشرية" في كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس عام 2014، بعد 24 ساعة من بدء معركة "العصف المأكول"، في عملية نوعية تعد الأولى من نوعها، وإحدى أهم المفاجآت التي وعدت بها كتائب القسام، وشكّلت صدمةً كبيرةً لقادة الاحتلال الإسرائيلي من السياسيين والعسكريين.

واستهدفت العملية قاعدتي زيكيم والبحرية الإسرائيلية في ثاني أيام العدوان على غزة سنة 2014، وخلفت قتلى وجرحى، وتدمير آليات عسكرية إسرائيلية، في حين استشهد منفذوها الأربعة.

وكشفت كتائب القسام عن أسماء المنفذين، وهم: خالد الحلو، وبشار عابد، وحسن الهندي، ومحمد أبو دية.

وقالت الكتائب إن التحضير لهذه العملية تطلب وقتا طويلا وتدريبا شاقا على تنفيذ عملية التسلل والتحرك لمسافة طويلة في أعماق البحر للوصول إلى قاعدتي زيكيم والبحرية الإسرائيلية.

وأضافت أن عملية زيكيم نُفذت على مرحلتين: الأولى استطلاع للموقع نفذه أحد أعضاء الكوماندوز، وبقي في منطقة قوات الاحتلال عدة ساعات، ثم عاد بمعلومات مفصلة عن الموقع وتفاصيله.

وبعدها انطلقت الوحدة المكلفة بالهجوم، فانقسمت إلى مجموعتين، وصلت الأولى إلى الشاطئ، واشتبكت مع قوات الاحتلال عند موقع القيادة والسيطرة البحرية، ونجحت في إصابة جنود بشكل مباشر.

وانضمت المجموعة الثانية إلى المجموعة الأولى بعد نحو 45 دقيقة، حيث طور الهجوم بالتنسيق مع قيادة القسام التي بادرت إلى قصف قاعدة زيكيم بقذائف الهاون، وصواريخ 107.

وأكدت الكتائب أن الهجوم أوقع العديد من القتلى والجرحى في صفوف قوات الاحتلال، إلى جانب تدمير آليات عسكرية.

وعمد الاحتلال إلى إخفاء خسائره ومنع نشر تفاصيل العملية برمتها، وذكر وقتها في بيان أنه تمكن من قتل المقاومين بمجرد نزولهم إلى الشاطئ، لكن شريط فيديو سربه الإسرائيليون أنفسهم كذب هذه الرواية، حيث برز مقاتلو القسام وهم يقتحمون الثكنة ويفجرون دبابة من نقطة الصفر. 

الإعلام العبري قال في حينه، إن مقاتلي كتائب القسام "أطلقوا النار نحو حارس القاعدة العسكرية في برجه وأصابوه بجراح طفيفة"، لكن الشريط التلفزيوني حذف هذا المقطع، وأظهر توجيه كمية هائلة من الرصاص والقذائف نحو المقاومين، في حين كان الضابط يطلب توجيه المزيد من النار نحوهم.

رئيس ما يعرف بالمجلس الإقليمي لمدينة عسقلان المحتلة يئير فرجون علق وقتها على العملية بقوله: إن "حماس حاولت القيام بعملية نوعية وجريئة تتعدى إطلاق الصواريخ، وكادت تنجح وتؤدي لحادثة قاسية جدا لولا يقظة الجيش".

واعترف وزير المخابرات والشؤون الإستراتيجية في حكومة الاحتلال يوفال شطاينتس في حديث للإذاعة العبرية العامة بأن كل "المعارك العسكرية تشهد مفاجآت".

وعقب العملية اعترف جيش الاحتلال باختراق في الأرشفة العسكرية وسحب تصوير مهم للعملية البحرية التي نفذتها "كتائب القسام" في بداية الحرب على غزة.

وكشفت وسائل إعلام عبرية أن (إسرائيل) فتحت تحقيقا حول تسريب هذه الصور، الذي اعتبرته خللاً أمنياً خطيراً. وأكدت أن هذه الصور لو كشفت خلال الحرب لحصل ما لم تحمد عقباه، ولغيّرت مجرى المعركة.