دعت الناشطة سمر حمد، للإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين في سجون أمن السلطة بالضفة الغربية المحتلة.
وقالت المرشحة عن قائمة "القدس موعدنا" إنّ المعتقلين ما يزالون تحت سياط التعذيب منذ ما يقرب الشهر، وإلى الآن تتعنّت الأجهزة الأمنية وترفض الإفراج عنهم.
وأشارت حمد إلى أنّ استمرار هذا الفهم والعذاب وتواصل حملة الاعتقالات السياسية، لا يُنذر إلا باستمرار تصاعد غضب الناس .
وشدّدت حمد على أنه يجب الإفراج فورًا عن المعتقلين وإنهاء هذه الصفحة السوداء القاتمة، التي يخجل التاريخ من تدوينها في تاريخ نضال شعبنا لأنها عار.
وتابعت: "عار أن تمتد يد من يسمي نفسه فلسطينيًّا لأخيه الفلسطيني، ويصنع الفبركات ليغطّي ظلمه وعدوانه، الحرية لضحايا مسلخ أريحا".
وتتصاعد انتهاكات أجهزة السلطة في الضفة بحقّ المواطنين، والتي تضمنت اختطاف طلبة جامعات وأسرى محررين، إلى جانب استدعاء النساء العاملات في دور تحفيظ القرآن الكريم.
وأفادت مجموعة محامون من أجل العدالة، باعتقال 73 مواطنًا في محافظات الضفة الغربية، على خلفيات سياسية، خلال شهر يونيو الماضي.
وشدّدت حركة حماس على أنّ التصاعد الملحوظ للاعتقالات السياسية، وما يُرافقها من مداهمات للبيوت الآمنة وممارسات التعذيب؛ سلوكٌ عدواني يفتقد لقيم المجتمع الفلسطيني الحر.
وطالبت الحركة السلطة بالتوقّف الفوري عن هذا العبث بأمن المواطنين الفلسطينيين، وبالإفراج عن المعتقلين السياسيين في جميع سجون السلطة.