يواصل المعتقل الفلسطيني رائد ريان (27 عامًا) من بلدة بيت دقو شمال غربي القدس المحتلة، إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الــ88 على التوالي، رفضًا لاعتقاله الإداري.
ويقبع المعتقل ريان في "عيادة سجن الرملة"، حيث يعاني من نقص حاد في الوزن، ونقص في السوائل، والفيتامينات والبروتينات، وحالات من الدوار، والتقيؤ.
ويعاني ريان أيضاً من أوجاع في كل أنحاء جسده، ويتنقل على كرسي متحرك، ووضعه الصحي يزداد خطورة مع مرور الوقت، ورغم ذلك ترفض إدارة السجون نقله إلى مستشفى ميداني.
وفي السياق نفسه؛ يواصل نحو 500 معتقل إداري مقاطعتهم لمحاكم الاحتلال الإسرائيلي لليوم الـ184 على التوالي، وذلك في إطار مواجهتهم لجريمة الاعتقال الإداريّ.
وعادة ما تتخذ سلطات الاحتلال إجراءات عقابية ضد المعتقلين المقاطعين لمحاكمها كالحرمان من الزيارة، وتجديد الاعتقال الإداري لهم.
والاعتقال الإداري هو اعتقال بلا تهمة أو محاكمة، ودون السماح للمعتقل أو لمحاميه بمعاينة المواد الخاصة بالأدلة، في خرق واضح وصريح لبنود القانون الدولي الإنساني، لتكون إسرائيل هي الجهة الوحيدة في العالم التي تمارس هذه السياسة.
يشار إلى أنه يوجد في معتقلات الاحتلال نحو 682 معتقلًا بموجب قرارات اعتقالات إدارية من بين حوالي أربعة آلاف و600 أسير وأسيرة، ويقدَّر عدد قرارات الاعتقال الإداري منذ عام 1967 بأكثر من 54 ألف قرار.