قال المختص في شؤون الأقصى، جمال عمرو، إن الفلسطينيين أمام عملية متدحرجة وخطيرة جدا ومستمرة تستهدف الأقصى ومحيطه وتنذر بعواقب وخيمة عليه، حيث ينتقل من طور المخططات إلى الخطوات العملية للتهويد.
وأوضح أن سلطات الاحتلال تشرع بتسجيل مساحات واسعة من الأراضي في مدينة القدس بملكية يهود من خلال ميزانية مخصصة بذريعة "تقليص الفجوات وتحسين نوعية حياة"، وتشمل مساحات في محيط البلدة القديمة والمسجد الأقصى.
وأكد عمرو أن الاحتلال يقوم بخطوة جديدة وليس مخطط جديد، ضمن حرب مفتوحة على القدس والأقصى، مبينا أن الحفريات مستمرة منذ 55 عامًا، حيث هناك أكثر من 58 حفرية في محيط الأقصى.
وأضاف "نحن أمام مرحلة في منتهى الخطورة وهي أن الاحتلال يعمل على تنفيذ كل مخططاته في المراحل النهائية".
وبين أن الاحتلال يعمل على تنفيذ حفرية خطيرة جدا في الزاوية الجنوبية الغربية للمسجد الأقصى، وتصل من المصلى القبلي إلى مصلى البراق تحت أساسات الأقصى وتحت الأروقة الأموية، ما أدى لحدوث حفرة في مصطبة "أبو بكر الصديق".
وشدد على أن الاحتلال يسجل أراضي في محيط الأقصى باسم اليهود تحت مبدأ تسوية الأراضي في القدس، ويسعى بكل الوسائل والطرق الملتوية وعبر السماسرة والتمويل والإغراءات للسيطرة على كل شبر في القدس.
وأشار إلى أن سلطات الاحتلال تقوم بتسجيل الأراضي الوقفية لا يمكن للمواطن المقدسي إثبات ملكيتها، بأسماء قيادات يهودية في منظمات إرهابية من أجل الهيكل المزعوم أو جمعيات استيطانية شديدة الخطورة.