اعتقلت قوة من أجهزة أمن السلطة، اليوم الأحد، الناشط في الكتلة الإسلامية بجامعة بيرزيت وعضو مؤتمر مجلس الطلبة الأسير المحرر قسام حمايل.
وذكر شهود عيان أنّ عناصر أمنية كانوا في سيارة مدنية اعتقلوا الطالب حمايل أثناء خروجه من الجامعة.
وحمّل منسق الكتلة الإسلامية في بيرزيت أُسيد القدومي الأجهزة الأمنية المسؤولية الكاملة عن سلامة الطالب حمايل، مطالبًا إدارة الجامعة والمؤسسات الحقوقية بالتدخل الفوري للإفراج عنه.
والطالب حمايل أسير محرر من سجون الاحتلال، ومعتقل سياسي سابق في سجون السلطة.
وحقّقت الكتلة الإسلامية فوزًا كبيرًا في انتخابات مجلس الطلبة التي جرت في جامعة بيرزيت برام الله، لكنها أصرت على تشكيل مجلس طلبة على مبدأ التمثيل النسبي لإتاحة المجال لباقي الأطر الطلابية بالمشاركة فيه.
ويأتي اعتقال الطالب حمايل في وقت نظّمت فيه الأطر الطلابية في جامعة بوليتكنك فلسطين بالخليل، وقفة في حرم الجامعة رفضًا للاعتقال السياسي الذي طال مؤخرًا أربعة من نشطاء الكتلة الإسلامية.
وطالب ممثل الكتلة الإسلامية في الجامعة بالإفراج الفوري عن طلبة الكتلة الأربعة المعتقلين في سجون السلطة.
وقال إنّ اعتقال الطلاب على خلفية عملهم النقابي، يُعدُّ خدمة مجانية للاحتلال وتساوق مع الاعتداءات على أبناء الشعب الفلسطيني.
من جانبه أكد ممثل القطب الطلابي الديمقراطي أنّ اعتقال الأجهزة الأمنية لطلاب الكتلة الإسلامية سلوك غير وطني ووصمة عار على جبين السلطة.
ودعا للوقوف على حيثيات الاعتقال السياسي في الضفة الغربية الذي يحرف البوصلة الوطنية عن مسارها الصحيح.
أما ممثل كتلة الوعي الطلابي فقال إنّ الاعتقال السياسي يقتل روح الكفاح، ويُعبّر عن إفلاس فكري وسياسي وجريمة قانونية هدفه تكميم الأفواه.
وطالب أهل فلسطين والأكاديميين بالوقوف سدًّا منيعًا أمام الاعتقال السياسي الذي تمارسه أجهزة أمن السلطة في الضفة.
وصعّدت أجهزة أمن السلطة مؤخرًا من عمليات الاعتقال السياسي والتي استهدفت بشكل مكثف طلبة الكتلة الإسلامية في جامعات الضفة الغربية.