شيّعت جماهير غفيرة، عصر اليوم الخميس، جثمان الشهيد محمود أبو عيهور، والذي ارتقى برصاص قوات الاحتلال في بلدة حلحول شمال الخليل.
وشارك الآلاف من المواطنين، في تشييع جثمان الشهيد أبو عيهور، وسط هتافات منددة بجريمة الاحتلال، ومطالبة المقاومة بالرد على جرائم الاحتلال.
وردد المشيّعون هتافات تدعو للاشتباك مع الاحتلال، والمواجهة معه في كل مناطق التماس.
ووصل جثمان الشهيد لمنزل ذويه وألقيت عليه نظرة الوداع، ثم توجه بجثمانه محمولا على الأكتاف نحو أحد مساجد البلدة، حيث صلي عليه، وانطلق بعد ذلك لمقبرة الشهداء بالبلدة ووري الثرى فيها.
واستشهد محمود أبو عيهور (27 عاما)، متأثرا بجراح خطيرة أصيب بها برصاص قوات الاحتلال، خلال مواجهات عنيفة اندلعت في حلحول.
وأشارت وزارة الصحة إلى أن الشهيد أبو عيهور أصيب برصاصة اخترقت بطنه والحجاب الحاجز والشريان الأورطي، ولم تنجح جميع محاولات الطواقم الطبية لإنقاذ حياته.
وكانت قوة كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت حلحول، وأغلقت الشارع الرئيسي ومنعت حركة المواطنين، ما أدى إلى اندلاع مواجهات عنيفة مع الشبان.
وأغلق جنود الاحتلال أحد محلات الصرافة، وأطلقوا قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع تجاه الفلسطينيين والمحلات التجارية، ما أسفر عن وقوع إصابات بالاختناق، إلى جانب اعتقال أحد الشبان.